💕 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 💕[11]

🔹 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 🔹

البارت 31..

سعيد :اجلس اجلس ليش أتاخرت كذا

ممدوح وهو يشوف لعبير ويتنهد بضيق :كان معي شغل غبي
 عملته وندمت

عبيد وسعيد :هههههههههه

سعيد :ههههه لاااا كلكم لازم تتعالجوا عندي
يا الأغبياء

عبيد :هههههههه لا
لا تقول عاد إحنا نحب ارواحنا

سعيد :هههه وانت يا عم ممدوح مالك من ايش تشكي

ممدوح  بحزن:من الضمير
 وهذا أشر على قلبه يوجعوني والله

رائد جاء وسمع اخر كلمه وجلس: لا عاش من يوجعك يا ديحو
 من يوجعك  قول لي
 قسم لاأشرب من دمه

محمد وصل :خير مين
 اللي بتشرب من دمه
 قول لي
وانا بجيب لك مصاصه
تمصه احلا وأطعم
وغمز لهم

الشباب:فجروها ضحكه هههههههههههههااي

عبييد :إلا قولوا لنا كيف كانت أول محاضره لكم

محمد واسند نفسه على الكرسي وأبتسم :تجنننن

الشباب صدقوا :عن جد

رائد  : أيوه والمحاضره الثانيه بتكون أحلا وشاف  لمحمد و غمز

سعيد :الحمدلله اهم شي إنكم  أتقبلتوها وبعدين
 بتعدوا هذي السنه على خير ان شاء الله

رائد ومحمد  :فجروها ضحكه هههههههههههههااااااي

الشباب. :مالكم

رائد : ههههههه لو تعرفوا ايش حصل

ممدوح :أبتسم خير ايش حصل

وحكوا لهم عن حالتهم

وأنفجروا الشباب ضحك
:هههههههههههههههه

عبييد :هههه عن جد المحاضره الثانيه بكنسلها واجي اصوركم

سعييد :ههههه وانا بجي اعمل لي نعسه جنبكم

ممدوح :هههههههههه انا عليا اغطيكم بالبطانيه
 واهش الذباب من عليكم

الشباب :أهههههههههههه

عبيد شاف دفتر بناتي مع محمد و غمز له:ههههه يعني صدتها من أول محاضره
يااا وحش

محمد أتلبك:أأممم لا بس هذا دفتري اعحببني شكله و اأشتريته

الشباب:ههههههه

سعيد أخذ الدفتر :واااه حتى ريحته نسائي

واااااه ما احلااه

  إلا قول انت من متى بديت تستخدم هذا العطر النسائي

الشباب:هههههههههههاااي

ممدوح خطف الدفتر من يد سعيد ويقلب الصفحات :لا صدق انك ولد مجتهد من جد
عادك إلا شاري الدفتر
إلا وقد عبيته محاضرات

الشباب :ههههههههههه

سعيد :ههههههه عن جد خطف الدفتر من يد ممدوح

سعييد :وااااه عن جد خط وترتيب يهبل
اما
انت وخطك  يشبه خرابط آثار الدجاج

الشباب :هخههههه ههههههه

ممدوح خطف الدفتر :ويبحث عن الاسم ووووواااه ههههههههههااااي إسمك حياة ....راح يشتي يكمل
الاسم بس انسحب الدفتر من يده


طبعا من أول محمد
 مستحي و بيقرح منهم ومن حركاتهم
 ومناقراتهم المحرجه إللي ما ترحم

ومش عارف كيف يتخارج منهم
بس اول ما ذكر الاسم قام مسرعا" وخطف

 الدفتر من يده وقال

:لا أنتوا زودتوها الجلسه معكم تزهق

وجمع اشياءه وراح

عبيد:ههههههه شفتوا كيف كان شكله
قسم انه انقلب طماطم من الانحراج

رائد :ههههههه أي وانت الصادق
أول مرة أشوفه ينحرج كذا عشان بنت

 شكل السنااااره غمست خلاااااص

 ممدوح:ااأاااخ يا قلبي ع الحب إللي يخلينا ضعاف أمامه

سعيد :يا حلوه
 هالضعف عذاااااب
بمناسبة إنه انا دكتوركم

خلاص انا من الان
بحجز له مقعد عندي

عشان آذا عذبه الحب

يجيني بوصف له العلاج المناسب

عبيد :هههههههه لاااااا الله يستر علينا منك ومن علاجاتك إللي ما ترحم
 ولاااا تحكم فيها علينا بالاعدام كمان

ممدوح : هههههههه صدقك روح روح أنت و علاجك اللي بيجيب أجلنا

رائد : ههههههههه خلاص انا من الان أسحب
كرتي

بطلت أتعالج عندك
إذا حبيت في يوم من الايام

سعيد : يخ يخ يخ يخ روح أنت وهو من وجهي
أصلا كأنه
 ناقصني ناس معقدين
زيكم حتى الدراسه ما
 فلحتوا فيها
كيف عاد بتفلحوا بالحب
وهذا انا قدامك ان فلحتم بشي
حتى وان كان بالحب ما بتفلحوا فيه

ومحمد  كمان بيتعذب بحبه وبتشوفوا يا فاشلين
وقام
يلا سلام بروح معي محاضره

الشباب :ههههههههههه


ممدوح :بنشوف يا دكتور

رائد بتنهيده :اصلا"  العذاب بيكون موجود عند الناس إللي تحب كلهم

عبيد:بنفسه (أي وانت الصادق بس يا رب ما يتعذب زي ما انا متعذب ااااااه يا قلبي ليش معذب
كذا

وبعدها راح كل واحد لعمله

🔹 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 🔹

البارت 32..

عند هديل ورفيقاتها

ريم : وووووه أيش هذا الضجر اللي إحنا فيه
وكل واحده ماسكه بخدها
وبتفكر

حياة : تشوف لريم وساكته

هديل :اتنهدت ايش تشتي مننا نقول

ريم :قولوا أي حاجه أهم  شي أقتلوا السكون إللي عايشات فيه

حياة : اااااه خلينا فحالنا أللي فينا يكفينا

ريم وهديل شافوا لها

هديل :خير حياة مالك

حياة تتنهد :ااااه انا في حيره

ريم مسكت يدها :
طمنيني عليك ياقلبي
وقولي عشان نقدر  نساعدك

حياة : بكت

هديل وريم خافوا عليها وقربوا لعندها

يهدوها ويستفسروا منها بالشي إللي بكاها

حياة:أهيييئ  اهييئ
انا حيرانه وحاسه اني عملت خطيئه كبيرة
انا اكره نفسي أكرههااا

اهييئ أهيييئ أهيييئ أهيييئ

هديل قربت منها وحضنتها وتطبطب على ظهرها
حتى هديت

ريم لمن شافتها هديت مسكت يدها وعيونها أمتلأوا دموع :حياة حبيبتي قولي لنا مشكلتك عشان نقدر نساعدك أوثقي فينا

حياة أبتسمت
لهن : وانا عارفه انه ما معي احد اثق فيه غيركن
وبدت تحكي لهن من اول لقاء لها ولمحمد من قبل ست سنوات
لآخر لقاء لهم قبل قليل

هديل بتفكير : وانتي الان أيش إللي مضايقك
بالضبط

حياة : حاجتين
الاولى اني كنت اتصل له وبكت
بس غصب عني  والله حبيته لدرجه اني كان نفسي أسمع صوته
وكنت أكتفي بسماعي لصوته
كأني بكذا  أهدي قلبي شوي
من شوقي له

بس والله ما اتماديت
ولا حتى فكرت أرسله برساله عشان يعرف
 بحبي له
أكتفيت بان أخبي الحب بقلبي وادفنه معي لاااخر عمري

هديل ابتسمت :طيب
والثاني

حياة : استحت أأ ألثاني اني سمحت لنفسي اكلمه قبل شوي
لدرجه انه تمادى وجلس جنبي
 الله أعلم أيش

واخذ عني من فكره

لدرجه انه فكر يجلس
جنبي

وأنهارت باكيه
أهيييئ أهيييئ أهيييئ أهيييئ

ريم اتذكرت أيمن لمن حضنها
وأنهارت بالبكاء

حياة وهديل  أستغربين
لشدة بكاءها اللي من قلب
 خافين عليها وحضننها

حياة: ريم حبيبتي مالك
ليش هذا
البكاء كله
 ما اعتقد انه
عشاني

وريم يزداد بكاءها وشهقاتها إللي من قلب موجوووع

هديل :ريم حبيبتي لا تخوفينا عليك قولي لنا
مالك

ريم هديت وسكتت

هديل وحياة يشوفين لها بإستفهام
يشتين يعرفين سبب بكاءها

هديل : أحكي لا تخوفينا
عليك ياقلبي

ريم شافت هديل وقاالت بقهر :هذي حالة حياة
 بس لمن جلس جنبها

وانا ما فكرتوا بحالتي
لمن أخوكي المحترم
حضني و لااااا كمان أتمادى و باااسني

وببكاء كيف تشتي يكون حالتي كييييف أهيييئ أهيييئ أهيييئ

هديل وحياة شافين بعض
وابتسمين بحزن وبقلبهن صدق انه موقف محرج
وأليم لها

رن تلفون هديل وكان أيمن
ودعت صديقاتها
وجمعت أشياءها
وراحت


عند رهف وشلتها

كانين يضحكين بصوت عالي على مواقف صارت معاهن
طبعا عبير تلبس انيق ولكن ملثمه
 اما رهف وسالي وأفراح
محجبات بحجابات لافته
 للنظر وبوالط مخصره
 وعاملات بعض المساحيق البسيطه التي تبرز من جمالهن

ولكن
رهف  كانت أجملهن
وجمالها لافت للنظر
تجنن

ولكن فجأة

🔹 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 🔹

البارت 33..

رهف  كانت أجملهن
وجمالها لافت للنظر
تجنن
ولكن

فجأه

واحد صدم برهف
بكتفها بقوه

رهف بضبح :هاااااييي أنت اعمى ما تشوف

الولد1 بحالميه.:أيوه مجنون فيك وبجمالك يا قلبي

رهف حست انهم وقحين فمشت هي ورفيقاتها

الولد2 :أوف اوف هدي هدي ياروحي هذا الجمال ما يجوز انه يعصب

بس هذا اا لجمال

واحد يخليه قدامه
 يتصبح فيه ويتمسى
 فيه ويطيب الخاطر من شوفته
رهف ضابحه منه هي والبنات
أسرعين بخطواتهن
خايفات منهم ومن جراءتهم

الولد1 :وين رايحه يا عمري خليك شويه

أملي عيني من شوفتك لسى ما شبعت منك

رهف وصديقاتها زادين من سرعتهن

بس الولد1 كان اسرع منهن ومسك بيد رهف
بقوه

الولد1  بعصبيه :انا فتحي ال..... لمن أقول لك
 وقفي يعني وقفي
ويضغط على يدها  بكل
 قوته فااهمه
 وبعدين تحرميني من هذا الوجه الحسن ليش ويلمس يدها باأطراف يده وليه تحرميني من الملمس
هذا الناعم

ورهف تصيح وتبكي
:إبعد  إبعد يا الاهبل
 وتحاول تبعد نفسها
منه بس بدون فايده

الولد1:
ورفع يده عشان يلمس خدها الناعم  بس قبل
ان يصل يده لخدها

وقع الولد1 الى الارض من شدت اللكمه التي تلقاها من عبيد
ولم يكتفي عبيد بلكمه

 بل انهال عليه بالضرب
وكان عبيد يصرخ بكل قوته :كيف تجرأت ان تلمسها
كييييف يلا قول
كيف تجرأت

وكان يسدد له العديد من اللكمات
بكل مكان يراه قدامه

فأجتمع مجموعه من الشباب
وأبعدووه عنه

وحضر رفاقه رائد ومحمد وممدوح وسعيد
وكانوا خائفين
على عبيد لو يرتكب

 جريمه ويدخل السجن
فقد جن جنونه
بشكل مخوف

وفقد كل أعصابه

عبيد وهو يلهث من التعب
ابعدوا عني
خلوني أقضي عليه
ويصرخ بكل قوته

كيف يتجرأ ان يلمسها

كيف يتجرأ ان يفعلها

أقسم بان موتك لن يكون إلا على يدي

رائد ومحمد والشباب يهدووه

رائد :اهدى ياعبيد الرجال بيموت بين يديك
إهدى وصل على النبي

وبعدين بتخسر مستقبلك

ممدوح :خلاص انت اصلا قد طحنته طحين
ما اعتقد انه بيقدر حتى
يمشي بعد
الضرب إللي لقيه منك

محمد: لااااا عن جد انت انجنيت رائد وهو ابن عمها ما عمل زيك
حكم عقلك بهذي المواقف يا رجال

ممدوح : عن جد كنت تخوف دافعت عليها بقوه
كانها شي خاص عليك
او كانها عشيقتك اللي
 تعشقها

عبيد أرتبك وشاف لسعيد اللي يشوف لهم
 وساكت
لانه عارف انها عشيقته إللي تمناها

طبعا رهف كانت بالقرب منهم
وسمعت حديثهم كله
وزعلت على عبيد

ولكن انفجرت باكيه
عند جملة
(شوف رائد وهو إبن عمها ما عمل زيك
وانعادت هذه الجمله في براأسها

آلاف المرات
فجمعت حاجاتها
وروحت بيتها حامله خيبة امل كبييير من
حبيبها
او كما ظنت هي انه حبيبها

عند أيمن
هديل ركبت السيارة واتنهدت

أيمن : شاف لها خير ياقلبي ايش إللي مضايقك كذا

هديل  :هااا ولا شي يلا خلينا نروح

ايمن .: يلا
حرك السيارة شاف ريم وهي تخرج من الجامعه مع حياة

انبسط وفرح  كثير بشوفة ريم
حس ان قلبه طبول من شوفتها

وعدل المرايه تبع سيارته عشان يقدر

 يشوف لها على راحته

هديل مستنيه متى بيحرك عشان يروحوا بس شافت انه عاده مطول
شافته يشوف من المرايه لأحد من الخلف لفتت شافت ريم وحياة
وأبتسمت

هديل بمكر: اووف يلا أيمن أتحرك
 انا جوعانه

أيمن مشغول باله عند ريم
يملي عيونه من شوفتها
:أههمممم طيب طيب شويه السياره حاميه تبرد ونمشي

هديل بمكر :اوووه هذولا صديقاتي
شكل السواق حقهن اتأخر

أيمن بتلبك :ءوءوءو
 وإحنا ما دخلنا منهن

هديل بمكر :حرام الله أعلم ليش اتاخر والشمس بتاكلهن

أيمن بلهفه :اتصلي بهن واتطمني

🔹 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 🔹

البارت 34..

هديل : أوكيه واتصلت

وخبرنها ان السواق حقهن بنشر بالطريق بيصلح السياره وبيجي

هديل : اووووه مساكين

أيمن :أءءء قولي لهن نوصلهن على طريقنا

هديل: اي طريقنا وهن يمين واحنا شمال

أيمن بضبح من هديل :اعتقد انك صاحبتهن بتسخي عليهن يجلسين مدري كم ساعه هنا بالشمس وحدهن

هديل :هههههههههه طيب طيب يالشهم بكلمهن عسى الله يوافقين

نزلت هديل لعندهن
هديل : يلا بنات بنوصلكن

حياة :لا يا هديل والله ما يحتاج السواق بيوصل الان
هديل:الله يهديك ايش
 يوصل الان عاده بيصلحه
 وبعدين شوفي على
 زحمه ما شيوصل الا قادكن مفحمات
من الشمس

ريم بتسرع خايفه لو حياة تروح مع هديل وتضطر انها تقابل أيمن

ريم :لا تقلقي علينا احنا كذا مرتاحات

 وشكلنا كمان عاجبنا
مفحمات مفحمات عادي راضيات
يلا سيري لعند أخوك

 لاتتأ خري عليه وبعدين بيتقفز لك مثل السعيدان إللي اخذوا عليه حقه

 الموزه يله يله هوينا
وورينا عرض أكتافك

هديل وحياة .:ههههههههههههه

ريم بجديه وخوف: يلا هوووف هوووف سيري يالزقه سيري

هديل : يعني هذا أخر قرار لكن

حياة راح تتكلم بس ريم سبقت

ريم : أي أي اخر قرار  يلااا هوينا يا بنت اهووووف منك

وتدهف بهديل

هديل :هههههههههههه
طيب طيب
بس انتبهوا على نفسكن تمام

ريم وحياة :تمام

ريم :سلام سلاااااام يلا هوينا

رجعت هديل وهي مايته
ضحك من ريم اللي حست
انها خايفه تتقابل مع وايمن
بعد أخر موقف لهم بالمطبخ

هديل تركب السياره

أيمن :خير
ليش ما جائين  معك

هديل :هههههههه
رفضين أيش اسوي لهن أسحبهن بالغصب
و اكملت
عاد حياة كانت بتوافق
بس ريم راسها يابس ومصره انها ما تركب معاك
أبدا

أيمن ضبح وخرج من السياره :وهديل تصيح له ايمن هااايي وين رايح
أيمن اووف منك لمه تخزي بي
مع أصحباتي استنى اووف منك

أيمن يسمعها ويتعامس
ومشي لعندهن

ريم وحياة شافين ايمن ماشي لتجاههن وهديل
 وراءه افتجعين واستحين

أيمن : يشوف لعند حياة ومطنش ريم
سلام
ريم مرعووبه من قربه ومستحيه منه
وساكته

حياة ردت بصوت يا الله انه ينسمع :وعليكم السلام

أيمن ابتسم:يلا امشوا بوصلكن السواق تبعكن بيتأخر اكيد
زاد ان الطريق زحمه

حياة بحيا :شكرا اخ ايمن ريح نفسك انت
واحنا بندبر نفسنا

أيمن خرج تلفونه وبحزم
قال لها
:هاتي رقم سواقكم

حياة ارتبكت وتشوف لهديل و لريم عشان يساعدوها بس مافي مفر من الاستاذ أيمن :أءءء أممم 77 ....

أيمن اتصل للسواق السواق قال انه عاده مطول حق شي نص ساعه او ساعه
أيمن :خلاص يا عم ابو محمد انت كمل شغلك وروح والبنات با أمانتي
انا اخو صديقتهم هديل
سلام
أيمن : يلا سمعتين سواقكن ايش قال
يلا  قدامي

حياة استحت ومشت لعند هديل بيروحين السياره

ريم واقفه وهي مكبوده
منه كل ما تقول بتبعد
هو يقرب
تشتي
تخلص منه ومن الاحاسيس
المتخلبطه اللي تحس بها

أيمن يشوف لريم وحاسس
بإرتباكها

وابتسم :ها أنسه ريم
لمتى بنجلس بالشمس كذا

ريم ضبحت منه :انا مش رايحه معك
ولا أشتي اروح معك
وانا بجلس انتظر عم ابو محمد
هنا لحتى يفضي
ويروحنا
أههااااااا

أيمن شافها وشاف حركاتها الطفوليه واتذكر لمن حضنها وابتسم من قلب لدرجه ان خدوده بانت :عادي انتي اجلسي استنيه وانا بجلس
استنيه معك
وغمز لها

ريم قلبها دق طبووول من حركاته وانقهرت منه ومن قربه منها
ولمن غمز لها فتحت عيونها

استحت ومشت لعند البنات وهي تلفت لعنده بخوف وتمسك بيد حياة بقوه

حياة و هديل :هههههههههههههه ما كان من الاول احسن

ريم. :كخ ما تضحكين اووف منكن
ومن هذاك الاهبل وتأشر  لعند أيمن

أيمن حاسس انها تسبه وأبتسم عليها
وركبوا السياره
وانطلقوا

بالسياره

هديل تتكلم مع حياة

 وريم ساكته حاسه بثقل على قلبها مش قادرة
تتنفس

أيمن كل شوية ويسرق له نظره لريم

وكان حاسس انها تتضايق
من قربه

وصل كل واحده لبيتها
ثم راحوا لمطعم اشتروا غداء
جاهز
وروحوا يتغدوا

بالليل
جاءوا كل الطلاب ليدرسوا عند أيمن
ولكن اليوم
حضر معاهم ضيفان
جديدان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جميع الحقوق محفوضة

لقناة روايات يمنية