💕 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 💕[12]

البارت 35..

عند أيمن
دخل رائد  ومحمد
اول ما شافوهم
الطلاب الباقيين رحبوا بهم

أيمن : اهلا أهلا انورت وازهرت

رائد ومحمد :النور نورك استاذنا
ايمن :يعني خلاص قررتوا تهتموا بالدراسه

محمد و رائد :ان شاء الله

أيمن :ان شاء الله  لو في اي شي تصعب عليكم
انا في الخدمه

سعيد :ههههههههه  اي  في يا ليت لو تجيب لهم دواء للرقود وقت المحاضرات
لانه في ناس بتنام بالمحاضره

ايمن والشباب:هههههههههههه

أيمن  .:من جد لا هههههه

ممدوح :هههههههه و وكمان لو نلاقي معاك علاج للملل

أيمن بغضب مصطنع :ليش أحد قال لكم
اني دكتور
جالس أصرف لكم أدويه

الطلاب :ههههههههههه

أيمن بحزم وجديه : يلا شباب  انتهى
المزاح
وغيرنا جو

يللا الان نبدأ الجد

وبدأوا بالدراسه


بعد ما خلصوا المذاكره
محمد : عن جد فهمتها للمسأله
حلها بسيط جدا

رائد :مشكوور استاذ أيمن
عن جد وفيت وكفيك

أيمن :لا هذا واجبي

رائد شاف الساعه وقام :يلا شبااب
خلونا نروح نرتاح ونخلي الاستاذ أيمن يرتاح

قاموا الشباب :يلا

ورجع كل واحد لبيته


اليوم الثاني

في  الجامعه

هديل طبعا يوصلها أخوها أيمن الجامعه
من بدري بسبب شغله

وتجلس تذاكر لحد ما يحضروا بقية الطلاب

ولكنها لم تكن تعلم بالعيون الخبيثه التي تراقبها
منذو فتره

همت هديل بالذهاب الى محاضرتها
ولكنها شعرت بوجود احد ما يتبعها بالممر
فلفتت ولكنها لم ترى احد
فواصلت طريقها حتى وصلت إلى قاعة المحاضره
عند هديل :اوووه يا ربي لما انا قلقه
اشعر بوجود احد يراقبني
اوووف اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ما هذه الاحاسيس
التي اشعر بها

عند  عبير
دخلت محاضرتها
فاأتت
إليها احد زميلاتها وجلست جنبها
و حطت بشنطة عبير

كرتونه صغيره بدون علمها

ومن ثم ذهبت
عند رهف
لا تزال متأثره جدا من الموقف الذي حصل
لها
ومقهوره من كل قلبها

أن الذي تحبه لا يحبها ولا يكن لها أي مشاعر

سالي :هاااي كيفك

رهف بتنهيده :تمام

سالي :عن جد تمام

رهف تهز براسها بنعم

عبير وأفراح :هلووووو
Girls
سالي ورهف :هلووو

عبير :ياااااه لساتك متأثره من الموقف حق أمس
انسي أنسي وعيشي حياتك
وأبتسمي
وشوفيني انا قدامك
خسرت أعز ما عندي ومش متأثره زيك كذا

خافين البنات
رهف بإستغراب :أيش هو اغلى ما عندك

🔹 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 🔹

البارت 36..

خافين البنات
رهف بإستغراب :أيش هو اغلى ما عندك

عبير بضحكه :ههههههههه تلفوني يا مجنونات يا بو تفكير زباله زيكن

رهف :ههههههههههه والله خوفتيني يا هبلا
وتقلدها
اغلى ما عندي
قلت الله أعلم عن أي شيء تتكلمي
اوووف منك غبيه

سالي بغرور :أصلا اي واحده بحالتها  اكييد بتنهار على تلفون
لانها مش قادره تشتري بداله
ولا بأحلامها

عبير حزنت منها وتأثرت ولكن فضلت السكوت

رهف :هاااايييي ساليو
 قسم لو ما أحترمتي عبير وخليتي طبعك الزباله بعيد عنا
 لاتشوفي
مني شي ما يعجبك
 فااهمه

سالي :سكتت خافت من رهف لان رهف مركزها الاجتماعي كبييير جدا

افراح بتغير الموضوع:اأم ما عرفتي هذاك الوسيم اللي ساعدنا أمس
من يكون

رهف اتذكرته وبتنهيده :لا كل إللي أعرفه انه صديق رائد ابن عمي وبس

سالي بهيااام:انا أعرفه و زاد امس عملت بحث عنه
واخوي زودني كمان
 شوية معلومات عنه

البنات:يلا أطربينا

سالي :اسمه عبيد ال....

هو شااااب وسييم جدا
ويهبل
ومجتهد بدراسته

وكمان هو قريب طلال ال ...
إللي رفضتيه

رهف :لااا  لا تقولي
من جد

 سالي :اي ابو عبيد يكون خال طلال

افراح بحالميه:ياااه شكل شباب  العائله كلهم يهبلوااا
عبير :انا شفت طلال ما أعجبني كان شايف نفسه
بس الجنتل مان تبع أمس كااان عن جد يهبل

سالي: حمش شجاع غيور
وجمااال واااااه

رهف :تسمعهن بتعمق مش عارفه ليش تحب تسمع عنه

عند ممدوح
ممدوح :هااا أنجزتي المهمه

البنت بغمزه :اكيييد ميه ميه

ممدوح :يعطيها فلوس:مشكوورة

البنت :ولو احنا بالخدمه


عند هديل ورفيقاتها

هديل عندما كانت بالمحاضره لمحت رائد يراقبها مره ثانيه
فخافت منه وأعتقدت انه الذي شعرت به يلحقها من الصباح

ريم :ياهوووو علينا
 وين وصلتي بأفكارك

هديل بتنهيده :ولا مكان

حياة :خير هديل مالك

هديل بهم:قلقانه لا مش قلق بل خووف
أنا خايفه خايفه خااايفه
ثم انهارت بالبكاء

حياة وريم خايفات عليها

ريم :خير حبيبتي مالك أيش إللي يخوفك

حياة:أهدي حبيبتي وقولي لنا
من أيش خايفه

هديل : اانا أشعر بأحدهم يراقبني ويلحقني أهيييئ أهيييئ أهيييئ

البنات خافين

ريم :متاكده

حياة :شفتيه او حسيتي بس أحساس

هديل :انا من الصباح وانا حاسه ومش متطمنه
أبدا
لمن كنت لوحدي بالجامعه بس لمن أمتلت الجامعه بالطلاب
أرتحت أرتياح نسبي

ريم :انتي ما شفتي حد او شاكه با أحد

هديل أرتبكت :أناااا شاكه بي ي أءء

حياة بإهتمام :إتكلمي بمين

هديل :برائد ال..... و

سكتت

حياة :شوفي رائد ما أعتقد انه صاحب هذي الحركات
وهو جدع وانتي بعينك شفتي وقفته معانا
المره الاولى

هديل :بس انا شفته امس واليوم يحوم حولين قاعة المحاضرات تبعنا
وانا شاكه انه هو

ريم : انا مع حياة رائد لا يمكن انه يسوي هذي الحركات
انتي أصلا ما شفتيه كيف كان خايف عليك المره الاولى
ياجميل مع غمزه

هديل :أستحت من كلام ريم
وشافت لتحت

حياة :انا حاسه انك فيك حالة رهبه وقلق وعدم الامان بسبب  الحادث
أللي صار معك

أذكري الله وانسي الحادثه تبع المره الاولى
انسيها عشان تقدري تعيشي

هديل أطمأنت نسبيا من كلام صحباتها وهديت

ريم :أيوه كذا يا قلبي
عيزاكي تكوني قويه

هديل أبتسمت وحمدت الله على نعمة الصديقات اللي معاها

حياة قامت :يلا بروح الكفتيريا انا بموت من الجوع
أيش اجيب لكن معي

ريم :أمممم عصير برتقال واي سندويتش على كيفك
هديل :مالي نفس

ريم :لاااا أحنا اتفقنا انك تنسي وتعيشي يلا اطلبي
بسرعه

هديل :والله مالي نفس

حياة :خلاص بجيب لك نفس طلبي وغصب
عنك بتآكلي

هديل أبتسمت وهزت راسها بتمام

عند محمد
جالس مع اصحابه واتذكر كيف
كان حاله امس بالليل
حاضن الدفتر تبع
حياة ويشم عطرها
ومش ساخي يرجع
لها دفترها

واتذكر نفسه بالصباح لمن كان يتهرب من حياة
عشان ما تشل دفترها منه
محمد بنفسه:اووووف على هذي الحاله
كيف أسوي البنت أيش
بتقول عني سرقت
دفترها
وجلس شويه يفكر

 وجت له
فكره جهنميييييه 😜

🔹 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 🔹

البارت 37..

وجلس  يفكر  وجت له
فكره جهنميييييه

محمد : يلا بروح ادورها واكلمها
قام شافها ماشيه تجاه الكفتيريا
راح لها

حياة  اشترت عصائر وسندويتشات وشيبس وشكولاه وحاجات عشان
تتسلى هي وصحباتها عليهم

كانت تبحث عن محفظتها بس ما لاقتها
انحرجت
رفعت التلفون بتتصل لريم تلحقها
بس محمد كان أسرع منها
وحاسب عنها
حياة :أءءء مش عارفه فين راحت المحفظه كانت معي
أنا بعطيك قيمتهم
أعتبرهم دين عليا لبكره
شافته يشوف لها وهو مبتسم و ساكت

استحت منه افتكرت انه
زعلان ليش حاسب بدالها
حياة :أقول تعال معي لعند رفيقتي ريم بعطيك فلوسك من عندها

وراحت تمشي بس. ..

عند محمد
لمن شافها راحت الكفتيريا
تشتري
استنى لمن تخرج عشان يكلمها بس
لاحظ انها تبحث عن شي بحقيبتها
فعرف انها نست محفظتها
فسعد بهذا حتى يحتسب له موقف معاها
وحاسب بدالها
شافها تبرر له ومرتبكه لانه حاسب
اعجبه إحراجها وكان
 مستمتع بسماع تبريراتها

بصوتها الجميل الذي يهز ابراج قلبه
رحم حالها وقال
محمد بإبتسامة عذاب :هدي هدي
يا بنت الحلال ما فيها شي اذا قدمت لك خدمه
انت خدمتيني خدمه لا يمكن انساها

حياة شافت له بإستغراب :انا واي خدمه إللي خدمتها لك

محمد شاف لها وأبتسم بحب : أعطيتيني دفترك

حياة :لمن شافته يشوف لها ويبتسم لها  بابتسامه تدوخ
ارتبكت وحمرين خدودها وشعرت ان لثمتها تشتعل من حرارت انفاسها المتضاربه

محمد شافها صامته وأكمل :انا جيت اعتذر منك

حياة رفعت عيونها له :تعتذر

محمد بإبتسامة عذاب :أي اعتذر منك لاني طبعت دفترك
وبعدين اء أ رحت المطعم اتغدى وضاع

وضيعته بالمطعم

سامحيني يا حياة

حياة :اتخربطت لمن نطق بأسمها
وكادت تبكي لان الشخص

إللي تتمناه من سنين أمامها ويعتذر منها

قاطعهم رنة تلفون حياة

ريم :ويينك ووين الاكل
رحتي تشتريهم او
 بتطبخيهم بسررعه احنا جوعانات

حياة سمعت كلام ريم الدفش وضحكت لدرجة ان محمد دااخ من ضحكتها
حياة :هههههه ماشي ماشي يابنت حاضر لا لا
مش حتأخر يلا يادفش سلام

محمد بإبتسامة :يستعجلوك

حياة شافته وأشرت بنعم

محمد: ها سامحتيني

حياة :أشرت بنعم

محمد :لا ما يناسبني هذي المسامحه اشتي اسمعها من فمك

حياة :بخجل :أمم مسامحتك عادي بكتب غيرهم

محمد بعجل :لالا لا
أ ءء لا تكتبي بدالهم انا قد طبعتهم لك
بجيب لك الطبعه بكره

حياة : وانت

محمد : وانا كمان معايا طبعه ثانيه

حياة بإبتسامة :تمام جيبهم بكره
يلا سلام

محمد :سلاااام
 وبنفسه
ما احلا
 الجلسه معاك ما تنمل ولو بيدي لاخطفك واخبيك بمكان مافيه غيرنا وبس
وااااااااااااه
متى ياااااربي متى

سعيد من خلفه  :لا حول ولا قوة الا بالله  لا عن جد حاله
 جننتوا يا رفاقي كل
 واحد بحاله شكل
واحد سرحان  ي(يتكلم عن عبيد  ) وواحد ضايع (يتكلم عن رائد يراقب هديل ) وواحد هيمان (بتكلم عن ممدوح )
لا اما انت لاااا غطيت عليهم كلهم  ووصلت
 لمرحلتك الاخيره وتكلم نفسك

لا هذا مجنون رسمي

محمد :هههههههه يخرب عقلك
خربت علي الجو اللي كنت عايشه روح روح من وجهي لا اعطيك كف
يطير بك

سعيد مفتح عيونه ويحرك حواجبه :لاااا هذا شكله واااقع بالحب ومحد عارف يشيله

محمد :ولا اشتي احد يشيله
يكفي انه انا مبسوط
وعايش الجو ومستمتع

 يلا
خلينا نروح للشباب

سعيد :هههههههههه والله ووقعت يا محمد لو تشوف وجهك كيف هو مشرق ومتوهج  صدق من قال الحب جمييييل

محمد:ااااااه جمييييل قليل عليه لو اوصف لك
عليه وعلى الاحاسيس الجميله
 ما بسكت ابدا

سعيد بإبتسامة :الله يسعدك باللي تحبها ويجمعكم على خير

محمد :  الله يسمع منك

يااااارب اعدي هذي السنه وانجح
وراح اتزوجها على طول

سعيد :ربك كريم انت أنوي وهو بيعطي


عند عبير

عبير فتحت شنطتها لتخرج محفظتها

 تفاجأت بعلبه مغلفه
بشنطتها

اخرجتها وفتحتها
كان تلفون اخر موضه يجنن
لونه احمر على خطوط أبيض منقشه على هيئة وردة الجوري
وبه غلاف يجنن ومعاه ميداليه حمراء مكتوب
أحبك بالعربي

وتحتها  I love you

أحبت التلفون وجننت به
ولكن كبرياءها لا يسمحوا لها بأن تأخذ أي

 شي لم تدفع  قيمتها من مالها الخاص
عبير غضبت وذهبت إلى رهف
عبير: رهف اسمعي انا صح على قدر حالي ولكن معي كبريائي  لا يسمح لي بأن أخذ شيء

من اي شخصا"- كان
ومهما كان قيمته عندي

رهف :........

🔹 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 🔹

البارت 38..

رهف : هدي هدي فهميني ليش زعلانه لاني

 اصلا أنا مش عارفه

مالك متضايقه

عبير : انا متضايقه من هذا وتأشر بالتلفون إللي بيدها

رهف شافت التلفون أنهبلت من جماله وروعته:واااااااااو ما أحلاه يجنن والله
 من فين أشتريتيه

شكله لسى خارج جديد بالسوق

سالي :واااااااوو شكله غااالي يلا قولي من فين سرقتيه

عبير :أستغربت من ردة فعل رهف مما أكد لها انه

 ليس من رهف

ولم تعير سالي أي أهتمام

فطالما وسالي تجرحها

فظلت ساكته
وأخذت  تلفونها وكل حاجاتها ومشت

قادتها رجلها للباحه الخلفيه للجامعه
وجلست هناك تتامل التلفون وتفكر من أين لها هذا
ومن هو الذي أعطاها أياه وتنظر له بعمق
وقطع تفكيرها

ممدوح :أتمنى أنك تقبلتي اعتذاري عما فعلته بك

عبير شافت له وقامت بسرعه :يعني انت إللي جبت لي التلفون


ممدوح :أشر لها بنعم

عبير أتعصبت وقربت له ورمت التلفون لفوقه :عبير وهي تأشر له بأصباعها السبابه وتحذره
عبير:انت بأي حق تسمح لنفسك تهديني
هذا التلفون الغالي

ممدوح. :بس هذا مش هديه هذا تعويض عن تلفونك اللي انا أعدمته لك

عبير :لااا والله شهم وجنتل
مره تأذيني ومره تهديني

يا أخي رووح رووووووووح وخليني بحالي

انا اكرهك أكررررهك أكرررررهك  من كل قلبي مش عايزه أشوف وشك مره ثانيه
  ووأ
 وأشعر برغبه بان ادوو ......
لم تكمل كلامها لان.....

عند ممدوح

ممدوح :شافها تسبه وتأشر بإصباعها السبابه
وشاف دموعها وقهرها
وسمعها وهي
تقول له انا أكرهك انا اكرررهك . فلم يستطع ان يستحمل فأخذها


 لحضنه
وضمها بكل قوته

عبير:أستغربت فعلته اعتقدت انه سوف يصفعها ويشتمها

ولكنها تفاجأت به يحضنها
هذا لم يخطر ببالها
أبدا
ولكن عبير لا دينها ولا خلقها يسمحوا لها ان
ترضى بالوضع الذي جعلها فيه هذا الممدوح
فكانت تحاول تخليص نفسها منه
ولكنه كان اقوى منها
فبكت عبير وخارت قوتها

عبير ببكى :أرجوك لا تفعل بي هكذا
انا فتاه ما معي غير سمعتي وعفتي أحافظ عليها
أبتعد عني
قبل ان يرانا أحد
 فأن  السنة الناس  لاترحم أحد

تأثرممدوح من كلماتها

فرخى ممدوح من شده
لها  قليلا"
رغم انه لم يكن يريد تركها ولكن كلامها

كان صحيح وبمحله

ممدوح بأسف ممزوج بزعل:أءءء أأنااااا أأسسسفف
ولكن

عبير لا تزال باكيه
 وجلست بالارض على
 ركبتيها وهي تشهق

ممدوح لم يستحمل رؤيتها بهذا الشكل
فجلس
جوارها

ممدوح بأسف من قلب :سامحيني يا عبيري

عبير : رفعت نظرها له وشافت قربه منها خافت
وقامت بسرعه

راحت وجمعت أشياءها وتركت له التلفون

ممدوح :عبيري

وقفت

عبير لمن سمعته يقول عبيري ودق
 قلبها طبول

ممدوح :خذي تلفونك هذا بدل التلفون التلفون اللي كسرته

عبير : مشكوووور

تعويضك كان كبير عليا يا ولد الاكابر

وراحت بدون
حتى ما تسمع ايش كان يشتي يقول

لم تستطع عبير ان ترجع الى صديقاتها وظلت تحت شجره تكمل
بكاءها حتى تهدي

عند رهف
تبحث عن عبير ولم تجدها
ولكن توقعت ان تكون بالباحه الخلفيه لان عبير تحب الوحده والهدوء
وراحت وشافت وسمعت كل شيء
دار بين ممدوح وعبير

ولكن ما لم يعرفه احد ان
عبيد عندما شاف رهف تتجه نحو الباحه الخلفيه أستغرب
وخاف عليها ان يأذيها احدا" ما
ولكن ما لم يتوقعه ان يرى ممدوح مع عبير
و سمع أيضا
ما دار بينهما

رهف :كانت مختبئه ولكن تتفاجأ
بعبيد جنبها
رهف :هيييئ  بسم الله الرحمن الرحيم

عبيد بخوف عليها :بسم  الله عليك
 سامحيني خوفتك

رهف بحيا :عادي مافيها شي

عبيد : اهم شي انك بخير

رهف :تشكر  أءء إلا ليش انت بهذا المكان

عبيد بإبتسامة تدوخ :

شفتك تمشي وحدك فخفت عليك
ولحقتك

رهف أبتسمت:شكلي

بأزعجك بمشاكلي
الكثيره

عبيد ابتسم لها و يشوف لممدوح وعبير

:مافي مشكله عندي
طالما اني أشوفك قدامي بخير

رهف شعرت بأن قلبها طبول من كلمته أبتسمت وسكتت

عبيد وهو يشوف لممدوح وعبير :باين ان
المشكله بينهم أتعقدت
اكثر

رهف أنحرجت :
كيف  عرفت ان معاهم مشكله

عبيد :هههههههه واضحه

رهف ارتبكت من ضحكته

رهف:اأءء أنا أششكرك على وقفتك جنبي هذاك اليوم

عبيد بإبتسامة : لااا  ولو هذا واجبي
على الحلوين

عبيد :بنفسه (ما احلاك عن قرب اول مره اشوفك بالقرب هذا:ااااه بس ليتك تحسي باللي بقلبي)

رهف انحرجت من كلامه لدرجه ان خدودها حمروا  :يييلا بروح أهدي رفيقتي
حالتها حاله

عبيد :وهو كذلك بس
 أفضل لو تأخذيها لمكان ثاني أمن لكن من هنا
لان هنا
مكان منعزل مافيه احد

رهف بإبتسامه :شاكره أهتمامك عن أذنك

وذهبت وتركت قلب معلقا" بها