إعلان أدسنس

💕 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 💕[10]


البارات 27
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند هديل تحكي

كنت جالسه انا وريم وحياة
فدخلت انا وحياة
نرتاح أشويه
لان ريم أصرت أنها تغسل الصحون

ولمن رجعت انا وحياة
نشوف اين وصلت ريم
شفت أخوي حاضن ريم
ويبوسها ارتعبت انا وحياة من الموقف بس
أول ما سمعته
يقول حمد لله على سلامتك هدوله خوفتيني عليك يا عمري

انا هنا انفجرت ضحك

بس أيمن اول ما شافني واقفه امامه أتصنم
حسيت ان الدم وقف
بعروقه
وإلا ريم ياللي
متعودين عليها
كثيرة كلام
شفتها متصنمه
بدون حركة

على طول شاف لوجه ريم
وفلت لها  ودخل غرفته
بسرعه
اشويه وخرج
وقال حسابك معي
يا هديل بعدين

 عن جد رحمت حالهم

عند ريم تحكي

 كان بنفسي اساعد هديل
لانها شكلها تعبانه شويه
فخليتها  ترتاح وخليت
حياة تونسها وتسليها
وجلست اغسل الصحون
وفجأة
أحد حضني بكل قوته
حسيت ان روحي بتخرج
مني
ومن هول الموقف

أتعصبت وكنت ناويه أسب
وأشتم بس اتصنمت لمن
باسني
حسيت بكهرباء تسري فيني أعتجمت
ولمن سمعته يكلمني على انه انا هديل
ما أتجرأت الفت له

بس اول ما سمعت صوت هديل
أنهرت وشعرت برغبه شديده بالبكاء

من هول الموقف إللي
حصل لي اووووف

 عند أيمن يحكي وهو مبتسم
لمن حضنتها وبستها حسيت بشعور جميل
عن جد
ماكنت عارف ان ام لسان
بهذا الجمال والرقه
واااااه فديتها ما أحلاها

نرجع للواقع

حياة:ههههههههههههههه تحفه
 يا بنت وين لسانك اليوم اللي طوله شبرين

ريم ببكى وتلبس البالطو تبعها :قسم ان ما سكتي بخاصمك ولا با أزيد اكلمك أبدا انتي
والغبيه إللي جنبك تقصد هديل

هديل :ههههههه أسفه ريم والله آسفه
أصلا أتفاجئت بوجوده لا وعاد حاضن
ومين ام لسان :joy::joy:

ريم:ام لسان بعينك يا غبيه انتي هذاك الاهبل اللي يدخل بدون أحم ولا دستور
ولاااااا كمان جاي يحضن بنات الناس ويبوسهم
أووووووووف يا قهري
هما بنات الناس فاضيين له او أيش

حياة وهديل :مايتات ضحك
هههههههههه

بالشركه
أيمن وصل الشركه
وراح لمكتب ابو رائد وطرق الباب ودخل

ابو رائد كان جالس يراجع المشروع هو
وأبو محمد
 وابو ممدوح
 وأخو محمد الكبير وألزموا ممدوح
 ورائد ومحمد ينظموا معاهم عشان
يتعودوا على الشغل

أبو رائد : أهلا يا ولدي
بشر جبت العقد

أيمن: أيوه جبته أستاذ

 ممدوح شاف أيمن قام يسلم
 عليه:أهليييين أستاذ أيمن

أيمن بابتسامه:أهلين فيك ليش
 جاي هنا ليكون معاك سؤال وما
قدرت تستنى لليل

ممدوح :ههههههه لا ابدا بس احنا احد
 المشاركين بالمشروع

أيمن :أها اا أهلا فيك

ممدوح يقدم أيمن
 لهم:هذا أستاذي
القدير ايمن اللي كلمكم عنه الوالد

الكل:اهلين فيك أيمن

أيمن :أهلين فيكم انتوا

رائد بإندهاش:لمن كنتوا تتكلموا عنه كنت
 احسبه كبير و شايب
مش عارف انه صغير كذا

محمد بتأييد: وانت الصادق مش صغير وبس
لاااا حتى وغمز لأيمن
ووسيم وجنتل كمان

أبو محمد:حلو انكم
 اعترفتم  بخيبتكم انت وهو

أبو رائد :ههههههههه عن جد أيمن من احسن المهندسين عندنا هنا بالشركه
واتوقع انه بيكون مدرس ناجح
ووجه كلامه لرائد:ها رائد هذا أيمن بسنك
وخريج وشغيل
 ويساعد أبوه بمحله
ومدرس مكان
وانت ايش عملت
ولا شي صح

رائد أنحرج من كلام أبوه وتجريحه
 قدام الكل
واخذ مفاتيح سيارته وتلفونه وخرج من عندهم

أبو محمد شاف لمحمد جالس :وانت  مش ناوي تلحقه

محمد استحى وشل تلفونه
ومفاتيحه وخرج

ممدوح زعل عليهم :أستأذن وخرج

عند رائد
نزل وركب سيارته بيمشي
أتصل له محمد

محمد:وينك

رائد :بموقف السيارات ماشي

محمد :أستناني

رائد زفر بقهر

شويه ووصل محمد

محمد اول ما شاف رائد حس انه متضايق

فغمز له وقال :أههههههههه أهلا أهلا الطبح
كنت تقولي ان هذا لقبك
عند أهلك

رائد شاف محمد وقلب وجهه للطرف الاخر:لا وكأن لقبك
احلا شويه
يالثور
وبعدين شافوا لبعض

وفجروها ضحك

هههههههه هههههههه

ممدوح وصل لعندهم شافهم يضحكوا أستغرب
بس لمن سمع محمد
يضحك ويخبط رائد
ويقول له يالطبح
ورائد  يرد له الضربه ويقول يالثور فهم
وضحك معاهم

البارات 28
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالليل
رائد ومحمد أعتذروا من الشباب أنهم يروحوا معاهم عند الاستاذ أيمن

لأنهم مستحيين بعد التهزيئة
المحترمه أللي صارت لهم
وقرروا رائد و محمد
أنهم يهتموا
بدراستهم ويحضروا
محاضراتهم
عشان يرفعوا من شأنهم

عدى اليوم
عادي على أبطالنا
إلا على قلبين
أيمن يتذكر حضنه لريم ويتذكر رائحة شعرها وعطرها التي لا تزال عالقه بملابسه

وريم:المحرجه من
الموقف وكل ما تذكرت
حست دقات قلبها تتسارع وتخاف
من هذا الشعور الغريب
التي تشعر فيه


اليوم الثاني

حضرت هديل
الجامعه وتصرفت وكأن شيئا لم يكن

رائد ومحمد بعد أن قرروا أنهم يهتموا بدراستهم
اشتروا كل اللازم
وطبعوا كل الدروس السابقه

عند الشباب
شافوا رائد ومحمد معاهم دفتر وقلم
وملزمه للماده تبع اليوم

أستغربوا
رائد :يرفع حواجبه خير
أيش فيكم تشوفوا لنا

محمد :شكلهم مضيعين
احد ويتخيلونهم فينا

سعيد: مضيعين
اي والله وانت الصادق
مضيعين أثنين أصحابنا
ما شفتوهم

محمد :يشوف لرائد ها شفتهم

رائد :يفتش جيوبه ويتلفت يمين ويسار
ويقول لا ما شفتهم

الشباب :هههههههههههههههه


عبيد:هههههههههه ياحلوكم وانتوا ماسكين الكتب كأنها قمامه قرفانين منها

ممدوح :هههههههههههههه

والله شكله التهزيء حق أمس  جاب فايده

سعيد وعبيد:يتساألوا عن أي تهزيء

ممدوح  ما قصر سرد لهم كل اللي حصل
وماتوا كلهم ضحك على رائد ومحمد

سعيد:هههههههههههه يعني انت
يا مجنن بنات الجامعه مسمينك طبح
لا وانت كمان مسمينك ثووور ههههه لا وصادوكم بشر اعمالكم

محمد:كخ كخ كخ ياسخافتكم ماتضحكوا
وانت
 يالبغبغاء مافيك
تكتم سر ببطنك

ممدوح :هههههههه بحاول
من المره الجايه

رائد :كر كر كر ما
 تضحكوا وقام لفت لمحمد
 يلا محمد خلينا نلحق ع المحاضره

الشباب :فجروها ضحكه هههههههههههه

سعيد:هههه غريبه بفمك ها الكلمه

 ممدوح :  هههههههه اي والله ثقيله عليهم

محمد :أي وانت الصادق ثقيله تعال وشلها عنا عشان تخف شويه

رائد :ما عليك منهم خلينا نلحق ع المحاضره احسن من صورتهم

مشوا وتركوا الشباب يضحكوا عليهم من تغييرهم المفاجئ


بعد ان توجه كل طالب إلى محاضرته


عند رائد ومحمد
رائد وهو ينافخ ويشوف للساعه :أووووف متى بتخلص
المحاضره
اووه غثيت منها ملل

محمد وهو كل شوية ويتثاوب :آااااه والله إن المحاضره تجيب النوم

رائد :اقووول ليتني بس افهم هذا أيش يقول
قسم اني حاسس ان راسي
بينفجر منه

محمد :هذا وعاد مالنا إلا نص ساعه
عاد لو حضرنا كل يوم أكيد بنفكر بالانتحار

رائد خبط كفه مع محمد
وضحكوا

الدكتور :هاييي انتما اخر أنذار لكم
مره ثانيه طرد على طول

محمد :العفو دكتور

الدكتور :أكمل المحاضره

حياة لفت مكان محمد ورائد وانبسطت لمن شافتهم حضروا لانه هذي اول مره يحضروا محاضرة

خلصت المحاضره بعد ان أهلكت محمد ورائد غثى ونعاس

هم الطلاب بالخروج
من القاعه

محمد :اووووف وأخيرا قسم قد كنت بنام

رائد :هههههههه اسمعوا ايش يقول
قد كنت بتنام قسم انك نمت ووصل راسك لكتفي
اكثر من مره هههههههه

لا واخر مره انقلب راسك لورى لدرجه ان فمك كان مفتوح ههههه
وقلت اقيمك قبل ما
 يدخل له شي ذبانه من حق الجامعه قالوا يجين
 مجرثمات ههههههههه
وفلتها ضحكه

محمد:هكخكخكخكخخ ما تضحك
اصلا ما نعست إلا من كثر تأفأفك كل شويه من المحاضره جبت لي الملل
يا فالح حتى الساعه
 تضايقت منك من كثر
ما عصرتها عشان
يخلص الوقت

رائد :هههههههه هذا إلا يوم واحد ياهمتاه لبكره
 ومحاضراتها قالوا معانا ثنتين

محمد : ههههههه خلاص بكر بجيب معي بطانيه ومخبطة ذباب
عشان انام وارتاح

رائد :هههههههه يقلع إبليسك عن جد غسلوا يدهم بمرق مننا
خلاااااص يئسوا

محمد :بنفسي اعرف كيف يقدروا يدرسوا والله انه تعب وملل

رائد :ههههههه وانت الصادق
يلا خلينا نروح للشباب

محمد قام شاف حياة
عرفها وأتذكر
مواقفه معاها بحادثة هديل وانبسط

رائد :هااااااييييي يا تنح
وين رحت ليكون نمت وانت واقف

محمد أرتبك :ها لا ابدا انت إسبق وانا بلحقك

رائد :غمز له ليييش في حاجه
وجلس يتلفت شاف حياة
وابتسم وغمز له يلا موفق
سلام

محمد أبتسم لصديقه :وراح لعند حياة

حياة جالسه تلخص محاضرة اليوم وتضيف المعلومات إللي فهمتها
وتعدلها

محمد :سلام


حياة رفعت راسها تصنمت

البارات 29
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حياة رفعت راسها تصنمت
ما اتوقعت إنه محمد بيجي يكلمها
وردت ببرود عكس الإعصار إللي بداخلها من أحاسيس جياشه تجاهه
:أهلين ونزلت عيونها

لمن شافته يشوف لها ويبتسم

محمد لمن شافها رفعت راسها تشوفه سرح بجمال عيونها وزاد سمع صوتها

قلبه دق طبول وبنفسه .(ياحلو صوتك

محمد :أأأممم العفو إني أشغلتك بس أأأ أنا اقصد اأمم ممكن تعيريني دفتر
محاضراتك اطبع الدروس السابقه وارجعهم لك

حياة حست بإرتباكه ورفعت راسها له

وأبتسمت :طيب من عيوني
شويه بس و بخلص ألخص الدرس تبع اليوم وبعطيك إياه

محمد اول ما شاف عيونها المبتسمه أنبسط وقال بحب :تسلم لي عيونك
ثم سحب الكرسي إللي جنبها وجلس ينتظرها عشان تخلص

حياة :أول ما شافته جلس أرتعبت لانها كان قصدها بكلامها انه يلف إشويه ويرجع لها تكون خلصت

وندمت لأنها أعطته وجه

وهو اتمادى واعتبرها بوابة عبور

محمد:شاف حياة مسمره مكانها ومرتبكه وأزداد إرتباكها أكثر عندما جلس جنبها لدرجه أنه شعر بارتعاش يدها

فأبتسم بسره لانه أعجبه الامر

حياة:لم تستطع ان تكمل فقامت بسرعه
وأعطته دفترها وجمعت حاجاتها ومشت دووون أي كلمه

فرغم انها تعشق هذا المحمد إلا ان تربيتها

واحترامها لنفسها وذاتها
لا تسمح لنا بان نسمح لاحد بالجلوس إلى
جوارنا

محمد :اول ما غابت عن نظره ضحك ههههههههههه ياحلوك ويا حلو خجلك فديتك والله

عند رائد
كان ناوي يروح عند الشباب بس رجليه قادته إلى القاعات الخاصه لمحاضرات الطب

فشعر برغبه جامحه
برؤية هديل
وفعلا كانت هناك
و شعر بإرتياح نسبي

فلفت إنتباهه نظرات
إثنين لها فكري و مصعب
فأشتعل غضبأ"

عند فكري
يشوف لهديل و يتذكر

جمالها الساحر ولكنه حزين لما فعله بها ويتمنى لو يعتذر منها وتقبل هي اعتذاره

عند مصعب
يشوف لهديل
بخبث ويتذكر جمالها :أااااه يا هديلي يا ماأحلاكي ويا ما أحلا عيونك اللي سحرتني
والله لتوقعي بيدي لو مش اليوم بكره
خليني بس اطبخك على نار هاديه عشان
يسهل لي إلتهامك بسلوسه لانك
انتي إلي يا هديل
إلي لوحدي وبس

عند هديل
شافت رائد وهو يراقبها
أرتعبت وخافت منه
ودعت ربها ان يتركها بحالها لانها أصبحت لا تثق بأي شخصا"
كان
طبعا هي تستطيع ان تشوف رائد بسبب الغطوه اما هو فما يدري شافته ام لا

عند ممدوح
ممدوح خرج من محاضرته ومتوجه للشباب
شعر انه عطشان بيشتري له قارورة ماء من الكفتيريا
فوجد عبير تكلم بالتلفون
وتحاسب صاحب الكفتيريا

فأبتسم بمكر

واااااا

بوووووم تشييييك

صدمها

بكل قوته لدرجة أنها وقعت على الارض

وانكسر تلفونها بل أنعدم

عبير:هاااااييييي عمى يعميك
رفعت راسها وشافته وعرفت أنه عملها بالقصد

ممدوح يمثل انه متفاجئ :أوووووووببسسس وهو رافع يديه كأنه يقول لها انا بريء

عبير حزنت منه وقامت وذهبت تأخذ تلفونها ولكنها تفاجأت باأنه أنعدم
فبكت وشافت له :ليش سويت كذا أنعدم تلفوني الله يسامحك
أيهييئ أهييئ أهيييئ
وتمسح دوعها بيدها
واكملت :
وبعدين والله انا ما كان قصدي أمس أني أهيييئ أهيييئ :أنصدم فيك
وشافته والدموع مليان عيونها وقالت له:الله يسامحك

ومشت بدموعها

ممدوح :أتفاجأ ببكاءها
وأنها زعلت اكثر شي على تلفونها
فلحقها عشان يعتذر منها

البارات 30
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومشت بدموعها

ممدوح :أتفاجأ ببكاءها
وأنها  زعلت اكثر شي على تلفونها
فلحقها عشان يعتذر منها

ممدوح لانه غني يعتقد الناس كلهم زييه يشتري اللي بنفسه متى ما يشتي مش عارف ان في ناس يااا الله انهم  لقوا هذا الشي مثل عبير و تلفونها

عند رهف
مستنيه  لعبير والبنات
فجأة جت عبير تبكي

فقامت رهف تحضنها وتواسيها :خير عبوري مالك مين زعلك قولي قسم لاشرب من دمه

عبير ببكى :شوفي شوفي هذاك الاهبل كيف عمل تلفوني اعدمه خلاص
أهيييئ أهيييئ أهيييئ

رهف شافت التلفون : بااس بسبب هذا التلفون احسن خليه يولي
اصلا انا ما كنت احبه قدييم ومشرشح

 عبير تبكي: وبقلبها(اصلا انا يا الله حصلت هذا التلفون إللي  انتي تشوفيه مشرشح
ومش حقدر أشتري لي بداله حتى لو أمووووت  )

 رهف : عبورتي حبيبتي لا تزعلي نفسك يلا خلينا نروح نشتري لك تلفون بداله واحسن منه كمان

عبير أتعصبت وقامت :انا لمن جيت أحكي لك اللي بقلبي
ما كان قصدي أي شي غير إني
 أشكي لك همي

مش عشان تتصدقي عليا
وبعدين مش عبير إللي تقبل صدقه من أحد
وراحت تشتي تمشي

رهف:عبورتي حبيبتي
هدي ليش هذا الكلام وانتي عارفه بغلاوتك عندي
بس يا ستي كله ولا زعلك
وان كان هذا الكلام إللي قلته بيضايقك خلاااص
آسفه بسحب كلامي واعتبريني ما قلت لك شي أوكيه حبيبتي

عبير ببكى تأشر لها بتمام

طبعا ممدوح لمن لحقها سمع كل حديثهن
فحزن عليها
وندم  بشده


عند سعيد وعبيد

سعيد  جاء جلس وشاف
 عبيد سرحان ويشوف لوحده جالسه مع صديقتها

سعيد وهو يرفع حاجب ويغمز لعبيد :أووووبسسس مسكتك متلبس

عبيد يشوف لسعيد ثم أبتسم له وتنهد وبعدين جلس يشوف لرهف

سعيد :لااااا يا عم دا إنت حالتك مستعصيه ويشتي لك دكتور ممتاز أحم أحم زيي

عبيد أبتسم بحزن واتنهد بعمممق
 :أحبهااا والله أحبهااا
وأتمناها وليتها بس تحس بي او بحبي لها

سعيد :ما تخطبها يا عم
وترتاح

عبيد بحزن ويأس: كيف اخطبها بعد ما  رفضت إبن عمتي طلال وهو
 مركز ومنصب ووسامه
ويتمنوه كلللل البنات
وبتنهيده

بتجي توافق عليا

وانا طالب واالا كمان أخذ مصروفي من الوالد

سعيد يفكر : ياااااه صدقك والله
حاله مستعصيه عن جد

اقوول ما تولى تنتحر احسن لك
من الحب وهمومه

عبييد انفجر ضاحكا" :ههههههه الله اكبر عليك من صاحب
هذي نصيحتك لي
أتخيل
إذا كنت واحد خفيف

 عقل وبدون دين قسم ليكون ذنبي برقبتك
يا الأهبل

سعيد يغمز له :هههههههههههه أصلا هذا هو المطلوب
 إني أسمع صوت ضحكتك البهيه اللي ترد لي الروح يا الغبي

ممدوح طب عليهم فجأه :ما تضحكونا معاكم يا قوم

سعيد :اجلس اجلس ليش أتاخرت كذا

ممدوح وهو يشوف لعبير ويتنهد بضيق :كان معي شغل غبي
 عملته وندمت


عبيد وسعيد :هههههههههه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميع الحقوق محفوضة
لقناة روايات يمنية
💕 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 💕[10] 💕 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 💕[10] بواسطة الميثاق في يونيو 30, 2019 تقييم: 5

هناك 6 تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.