إعلان أدسنس

💕 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 💕 [5]


البارت 16

 هديل : وين صاحباتك

رهام بمكر:اوووف صدقك
 مدري ليش أتأخرين

هديل بقلق :متأكده انهن قالين بيجين لهنا

رهام بمكر :اي اي احنا اتفقنا نتقابل هنا لحظه بتصل لهن

اتصلت

رهام بتمويه :ها وينكن

فكري  بخبث:بالمصلى
 حاولي تخليها تحضر لعندك
 بسرعه  المكان خالي تماما 

رهام بخبث ترفع صوتها : ايوه انتين بالمصلى

اوكيه الان بنجي

هديل :قلقت ما ارتاحت لهن :يوووه بعيد المصلى

رهام :يلا يلا  المصلى ماهوو إلا خطوتين ونوصل
وصلين

وصعدين المصلى
عند حياة
كانت جالسه تسترق النظر لحبيب قلبها اللي تتمناه منذو صغرها
وهو مش عارف بحالها


نرجع لقبل ست  او سبع سنوات
كان في ببيتهم عزومه كبيره بمناسبة فوز ابوها بمنصب بالوزاره

وكانت حياة بسن الرابعه عشر  لابسه فستان قصير لعند ركبتها
احمر اللون ماسك من عند الخصر
يرتبط بحبال على الرقبه
مرصع  بكرستالات عند فتحة الصدر
ولافه شعرها ذيل حصان

رغم انها لم تستعمل المساحيق التجميليه إلا انها كانت آيه من الجمال
فبينما هي
جالسه بحديقة بيتهم المخصصه للعائله

الا انها تفاجأت بشخص امامها
حياة بخوف :ربيع انت ايش تعمل هنا

ربيع بنظرات كلها خبث :جيت املى عيني بشوفتك

حياة بخوووف:روح روح قسم لو شافك ابي بيعصب عليك

ربيع بمكر:ابوكي اصلا مش فاضي لنا مشغووول بالمنصب الجديد تبعه

حياة خافت منه وراحت تهرب بس
ربيع مسكها من خصرها

:واااه ياقلبي ايش هذا الجمال خليني اذوق اشويه من رحيق عسله

حياة :تصرخ بكل قوتها :ابعد عني يا قليل الادب والله بعلم ابي
بحركاتك هذي القذره

ربيع:ياااه ليت بس تعلميه عشان يعرف اني اموت عليك ويقبل فيني ونتزوج وارتاح

حياة افتجعت :لانها تكرهه وما تطيقه

ففكرت بفكره تفلت منه وتهرب داست بكعبها على رجله وهربت

ربيع:آآآي آآي يا ك.... ان ما وريتك ما اكون انا ربيع ال...
وجري بعدها

حياة شافت نفسها بالحديقه تبع الرجال خافت لو يخرج أحد من الملحق ويشوفها بيكون فضيحه
وزد مش لا بسه بالطو تستر نفسها

فجأه

...:هاااييي انتي انجنيتي ايش تعملين هنا بملحق الرجال

حياة برعب كبير :ءء. ء. ء. ء. ء

الغريب: كان ماشي بيروح بعد ما وصل  ووالده للعزيمه
وسلم

 و هو خارج من الملحق

 شاف أأ حد متخبي خلف شجرة الليمون
أستغرب وراح يشوف منو

أتفاجأ ببنت صغيره ولكن جميييله بكل ما تعنيه الكلمه شعرها
 الكستنائي المرفوع بذيل حصان الواصل لعند خصرها وشكلها انها تختبئ من احد لانها  ترجف من الخوف الغريب بعصبيه : انتي ايش جابك لهنا انتي ما تستحي جايه بهذا
 اللبس المسخره تستعرضي فيه عند ملحق الرجال

حياة :اول ما سمعت صوته فزت من مكانها برعب والدموع ملوا عيونها من القهر والرعب

وزاد قهرها عندما سمعت كلامه الجارح وركضت بسرعه

محمد:شاف دموعها وأرتبك ولمن شافها تهرب استغرب
واشغلت باله بجمالها كان نفسه انها تظل ولو قليل اقلها بس يعرف اسمها وبنت منوا
ومشي وظلت ذكرى البنت بباله

نرجع للوقت الحالي.....




💕 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 💕

البارت 17


نرجع للوقت الحالي

حياة :شافت محمد قادم لعندها وبيده التلفون
خافت منه
وبنفسها(يا ربي شكله جاي لعندي  يااا ربي ليكون  عرف انه انا الي أأذيه بالتلفون طواال الفتره السابقه يا رب سترك يا ربي

محمد تقدم من ناحيتها
وهي وقفت مرعوبه
بنفسها (انا حاا أهرب قبل ما يخزي بي قدام الطلاب وشلت شنطتها وكانت ناويه تهرب بس وقفها صوت محمد

محمد بهم وإرتباك:العفو اختي
بس كنت اشتي أسئلك سؤال

حياة خلاااص مش قادره

تتحمل  اكيد عرف اكيد ياا ويل حالي من هبالتي

 مع جيت احب إلا هذا وردت عليه بإرتباك

 ورعب كبير:أان ننعم
 أء ء ءاتفضل
محمد:مش انتي صديقة اللي يلقبوها بالغراب

حياااة ارتااااحت واتطمنت انه ما عرف انها اللي بتأذيه بالتلفون وردت عليه بإستغراب: اي انا صديقتها تشتي شي منها

محمد :اي ممكن اعرف هي وين الان

حياة بإندهاش : ليش  تشتي منها شي

محمد: بقلة صبر :الموضوع بغاية الخطوره  هذا اذا ما كانت بخطر الان

حياة بخوف وقلق على هديل : والله اخذوها
بنتين من شان تذاكر لمجموعة بنات
 ومش عارفه لفين اخذنها

محمد بعصبيه:كيف مش عارفه لفين
 اخذنها مش انتين صاحبات وإلا  لا

حياة بإرتباك :احترم نفسك ما اسمح لك ترفع صوتك عليا

محمد وهو يشتي يهدي نفسه شويه ورجع  وجه كلامه لرائد :هلا رائد سمعت ايش قالت
 صديقتها وشاف لحياة

 بنظرة إستهزاء
والعمل

ويش تقول انت
هي
 بمصيبه لا حول ولا قوة الا بالله
طيب اعمل ايش
ووجه كلامه لحياة

 ما قالين لك فين بيروحين يذاكرين

حياة اول ما سمعت ان هديل واقعه بمصيبه بكت:هما كانوا غريبات اول مره نشوفهم

محمد بنظرة عتب :لمن هما غريبات كيف تخلينها تروح معاها

انتن غبيات والا تتغابين ومشي

حياة شلت شنطتها ولحقت محمد

محمد شافها وراه وبنرفزه
:وين رايحه

حياة ارتبكت واستحت منه:معاك

محمد شاف حالها ورحمها:يلا بسرعه عشان نلحق عليها

حياة اخذت تلفونها وتتصل بهديل
:اوووف

محمد شافها:خير

حياة بإرتباك :أأ هديل تلفونها مغلق
وأتذكرت ريم
اايوه ايوه

محمد أستغرب :خير ايش ذكرتي

حياة
 بتتصل بريم
: هذي صديقتنا ريم

ما أرتاحت لهن وراحت تراقبهن

محمد بفرحه انه لقي خيط يوصلهم لهديل: كفؤ يالريم
بنت رجال من صدق
 يلا اتصلي
 لها بسرعه

حياة  أتضايقت من مدحه لريم: واتصلت

حياة: الووووه وينك حبيبتي ريم

ريم بخوف وبكى :حياة الحقي الحقي الحقي

على هديل أهيئ أهيئ أهيئ

حياة خافت على ريم وهديل وشافت لمحمد :الحق على هديل

 ليش ويش صاير اتكلمي

محمد يصرخ أفتحي الإسبيكر  بسرعه
حياة فتحته

ريم وهي تبكي: شفت البنات يسحبوها للمصلى واثنين رجال ملثمين دخلوا وراهن

حياة صاحت:لااااااااا

محمد افتجع من منظر حياة : خير ايش في هااي انتي مالك

حياة :المصلى المصلى خطفوها للمصلى ومعاهن اثنين رجال
بسرعه خلينا نلحق عليها

محمد جري بكل سرعته وحياة بعده

اتصل لرائد وهو يلهث ومرعوب على هديل
:رائد الحق هم خاطفينها للمصلى 

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

💕 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 💕 [5]    💕 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 💕 [5] بواسطة الميثاق في يونيو 23, 2019 تقييم: 5

هناك تعليقان (2):

يتم التشغيل بواسطة Blogger.