إعلان أدسنس

قصص في حـياه حبــيبنا رسـول الله - صل الله عليه وسلم -

نتيجة بحث الصور عن صورة مكتوب فيها اسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
بينما رسول الله - صل الله عليه وسلم -

جالس بين أصحابه فإذا أعرابي من البادية يدخل على رسول الله - صل الله عليه وسلم -

ويقول له يا محمد من أين جئت بهذا القرآن
فقال له عليه الصلاة و السلام : من عند الله

قال الأعرابي : لا يا محمد لوكان من عند الله ما وجدنا فيه هذه الكلمات الأربع

قال عليه الصلاة والسلام : ما هذه الكلمات يا أعرابي ؟

قال الأعرابي : فأما الكلمة الأولى كلمة " يستهزئ " الواردة في قوله عزوجل " اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) " سورة البقرة ...

فالعرب لا يقولون يستهزئ بل يقولون " يهزأ "
قال عليه الصلاة والسلام : هات الكلمة الثانية يا أعرابي ؟

قال الأعرابي : كلمة " قسورة " الواردة في قوله عزوجل " (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51) "سورة المدّثر ...

والعرب لا يقولون قسورة بل يقولون " أسد " و" هزبر " و " ليث "
قال عليه الصلاة والسلام : هات الكلمة الثالثة يا أعرابي ؟

قال الأعرابي : كلمة " كبّارا " الواردة في قوله عزوجل " (21) وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً (22) " سورة نوح ....

و العرب لا يقولون كبّارا بل يقولون " كبير "

قال عليه الصلاة و السلام : هات الكلمة الرابعة يا أعرابي ؟

قال الأعرابي : كلمة " عُجاب " الواردة في قوله عزوجل " (4) أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) " سورة ص ....

والعرب لا يقولون عجاب بل يقولون " عجيب "

فسكت الرسول عليه الصلاة والسلام لبرهة ''للحظات'' والصحابة ينظرون إليه وجلس الأعرابي وظنّ أنه قد كسب الجولة 

وفجأة دخل أعرابي من البادية إلى مجلس الرسول عليه الصلاة والسلام وقال له " يا محمد أعطني مالاً فالمال ليس لك ولا لأبيك "

فقال له عليه الصلاة والسلام : ماذا تريد ؟

قال الأعرابي : اعطني مالاً
قال عليه الصلاة والسلام : ماذا تريد ؟
قال الأعرابي " أتستهزئ بي يا ابن قسورة العرب و أنت تراني رجلا كبّارى إن هذا لشيء عجاب "

عندها قال الأعرابي الذي سأل في البداية : أشهد يا محمد أنه لا إله إلّا الله و أشهد أنك يا محمد رسول الله
قصص في حـياه حبــيبنا رسـول الله - صل الله عليه وسلم - قصص في حـياه  حبــيبنا رسـول الله - صل الله عليه وسلم - بواسطة الميثاق في يوليو 04, 2019 تقييم: 5

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.