إعلان أدسنس

(احببتك حتى قتلني هذا الحب)[5]



البارت 8

ابو اريام : عماااااارررر
عمار : ايوه يا بابا في شي

ابو اريام :  ايوه عمار يا ابني كلمني عن اختك
وبدا يبكي
عمار خلاص تحركت كل مشاعره: ايش اكلمك يا بابا
ابو اريام : قلي ليش عملت كذا قلي فين هيه قلي انها بخير بس ارجوك قلي
عمار: يا بابا مش عارف شي غير انها بريئه
ابو اريام : كككككيف بريئه قلي
عمار وقف يخرج وهو مسك يده بقوه: ارحم ضعفي يا ابني ارجوك
عمار بكي وهو يشوف ابوه بذاك المظهر: بابا راح اقول لك كل شي بس ارجوك مش الان ارجوك
ابو اريام : ما أقدر اصبر ما اقدر اتحمل انت عارف من اريام كل قلبي واغلى الناس عندي تعرف ايش يعني انا ميت بجسد حي ريحني طفي النار في قلبي
عمار : مش الان بابا ارجوك مش آلان
ابو اريام : متى ماشفت الوقت المناسب ارجوك لا تتاخر عليا
عمار خرج وهو متضايق وراح يدور ع اخته في كل مكان بس ما حصل لها اثر
ابو اريام راح يقدم ع الشغل في هذه الشركه

...: انا ما أقد أقرر بس في موظفين كثير بس بعد ماشفت حالتك راح اكلم صاحب الشركه الأصلي وارد لك خبر هات كل اوراقك وصورك وراح ارسلهن لك الى البيت
ابو اريام: طيب خذهن

انور: يا خاله هذول أوراق جابهن واحد وقال امكن خالي اذا ِ قد خالي وصل مكنيه
اريام:طيب

.....
اريام فتحت الاوراق وتفاجأت من صوره ابوها وبياناته وعرفت انه ما قدر يسدد ديونه وان التقرير اللي انكتب عنه يقول انه في وضع صعب
اريام كانت تشوف صور ابوها وتبكي وتبوسها : الله يكون معك يا اغلى الناس ربي يفرج همك ويقضي دينك

جاء ايمن ودخل غرفته يذاكر
دقت اريام الباب ودخلت
ايمن:سلامات اول مره تجي الى عند في شي انتي بخير ابني بخير
اريام : ايوه بخير كل شي بخير بس في حد جاء وقال امكنك هذه الاوراق
فتح ايمن الاوراق وشاف واتصل ع الوكيل واريام كانت جنبه
ايمن: لا ما اقدر اوظفه في موظفين كثير وما نحتاج وقفل
اتصل الوكيل ع ابو اريام وقاله
ابو اريام قفل السماعه وضاقت الدنيا فيه
اشواق: ايش قال
ابو اريام كان ساكت عرفت اشواق انهم رفضوه
اشواق: ايش نأكل  الان وين نروح ناكل حجار والا اخرج اطلب واشحت
خرجت بعصبيه
وعمار بدا يواسي ابوه ماشافه الا انفجر بالبكاء: سامحوني يا عمار انا عارف اني اب فاشل سامحوني يا ابني مش قادر اعيشكم
عمار: لالا تقول كذا يا بابا اهم شي تكون بخير وكل شي بيكون بخير
ابو اريام: الحمد لله ان اريام مش هنا ولا شافت هذا العذاب
عمار : ايش من عذاب يابابا والله لو كانت اريام هنا ما كانت قالت كذا وكانت عملت المستحيل عشان تساعدك واهم شي عندها انك تكون بخير
..
اريام: ليش رفضت شغله
ايمن: هذا ما يخصك
اريام : بس حرام يمكن يكون حاله صعب وانت أمله الوحيد
ايمن: انتي مادخلك بالشغل حقي خليك ع جنب
اريام : بس شوف صورته يبين تعبان والتقرير اللي عنه ارحمه حرام عليك
ايمن: وانتي ليش تقرأي التقرير وايش دخلك
اريام : فكر نفسك في محله وابنك اللي بيجي وانت مش عارف تاكله او تجيب له حتى ملابس
وخرجت غرفتها
ايمن فكر في كلامها وهي كانت تسمع من عند الغرفه عندما اتصل للوكيل وطلب انهم يشغلوه انبسطت كثير سمعت صوته خارج وعرفت انه بيجي الغرفه طفت النور وفعلت نفسها نايمه
دخل واقترب من مكان نومها وجلس يشوف اليها كثير فكر في ابنه ووضع يده ع بطنها وهي خافت
ايمن:مالك لا تخافي
اريام : ايش بتفعل جنبي
أيمن مسك يدها ووضعها فوق بطنها : ايش تشعري الان مش معقول ما تشعري بشي ايش تشعري وانت تضعي أيدك فوق ابنك الان ما تشعري فيه ما تشعري باحساس الام كيف تقدري ما تحبيه
اريام كانت ساكته
ايمن: اتمنى انك تشعري ولو قليل بابنك وتحبيه ولو قليل خليك من كونه ابني انسيني امسحيني من حياتك كاني مالي وجود بس هو ماله ذنب باغلاط ابوه انظري اليه كانه ابنك بس ارجوك
قام من جنبها ورجع مكانه ونام
اريام تأثرت اول مره توضع ايدها ع ابنها ورجعت تمسك مره ثانيه وتشعر بوجوده احساس جميل شعرت به وبدات تبتسم بدون شعور

.....
ايمن : صباح الخيركيف ابني اليوم
اريام ساكته بعد ما كملوا اكل ايمن كان خارج
اريام : لحظه
ايمن بغرابه: خير
اريام : لا بس ابنك قال يشتي شبس
ايمن ضحك ورجع: شبس هههههه يا ابني اختار غير الشبس بيمرض امك
اريام ابتسمت
ايمن: حاضر من عيوني
كان ايمن مبسوط لانه حس ان اريام بدات تتغير وتشعر بابنها

......

البارت 9


اتصل الوكيل بابو اريام وكلمه انهم قبلوه وكان مبسوط وكان هم منه انزاح وباقي القليل

بعد مرور ثلاثه اشهر
عمار كان كل يوم يخرج يدور ع اخته بس مالقي لها اثر وهمه كبير ما كلم ابوه بالقصه لانه خاف امه تكذب او تدور ع اريام قبله وتاذيها  وسكوته كان يقتله بنفس الوقت .....

ابو اريام كان مبسوط في شغله وباول شهر بس بدأ يسدد ديونه
اشواق حالتها تغيرت من لما جاء ابو اريام كانت تسمع ونينه ع بنته وكانت خايفه يعرف.... كل حياتها صارت كوابيس وهم وكانت دائما تحلم اريام وتصحى مفزوعه

احلام تزوجت  وسميره سافرت مع زوجها وعيالها
ونهى بقيه الوحيده في البيت مع امها وكانت جد مبسوطه مع اريام

ام ايمن ما قدرت تنسى والحقد والكره لاريام وتموت غيظ لما تشوفها تتكلم مع ايمن

رهف حقدها وحسدها وغيرتها وحبها لايمن مازال وكل يوم تفكر في حل مع عمتها

اما ايمن فكان جداً مبسوط ومنتظر ابنه متى يجي ع الدنيا وهذا الشي خلاه يتغير تماماً مع اريام ويعاملها باهتمام  كبير ما كان يعرف ليش هل هذا كله عشان ابنه او في شي ثاني

" قلوبنا ضعيفه و بالغالب تنبض لما يهتم بها
فلا تقول لي احبك لكي اشعر بحبك ولكن اهتم بي"

اريام كانت تشعر بأهتمام ايمن بها وهذا الشي جعلها تحبه بدون شعور اهتمامه كان جميل فهي فقدت هذا الاهتمام منذ وفاة امها وسفر ابوها شعرت لأول مره بطعم الحياه

.....
ايمن: مساء الخير
اريام : مساء الفل
ايمن: ايش فيك كانك تشتي تقولي شي
اريام بابتسامه: هههه صرت تقرأ حتى افكاري
ايمن: هههه
اريام : ايمن احلام هنا اليوم وهي تعبانه شوي
ايمن: سلامات ايش فيها
اريام : يعني حصل بها هبوط
ايمن: طيب هي الان بخير
اريام : ايوه
ايمن: خلاص
اريام : لا مش كذا
ايمن: طيب ايش تشتي
اريام : تروح تشوفها وتسأل عنها
ايمن: ليش هي بخير وخلاص
اريام : هيه انت عمرك ما زرت واحد من خواتك  اذا مرضوا جرب تزورها شوف سعادتها
ايمن : الله يخليك مش ناقص الحركات التافهه هذه اشتي انام
اريام : والله ما اخليك لازم تروح
ايمن: بس هيه تكرهك ما تطيقك تدوري سعادتها ليش
اريام  بابتسامه حزينه: بس هيه تحبك تدورحزنها ليش؟؟؟
ايمن شاف اليها  : امري الى الله نروح
هيا
...
ام ايمن: من ادخل
ايمن: مساء الخير
...: مساء النور
ام ايمن: خير يـ ابني في شي
ايمن: جيت أزور اختي عندكم مانع
احلام بابتسامه مش مصدقه
ايمن: كيف صرتي اختي العزيزه
احلام : بخير اذا انت بخير
ايمن: الحمد لله ... اريام ليش  واقفه ع الباب ادخلي
ام ايمن: فين تدخل
نهى: ادخلي يـ اريام
ام ايمن: اذا دخلت انا بخرج
ايمن: بس هي كلمتني والا ما كنت عارف ان اختي مريضه
ام ايمن: هاه وانت جيت بس لانها قالت لك والله صارت تمشيك ع كيفها
ايمن:بس يمه
ام ايمن: اذا دخلت راح اخرج
ايمن: خلاص انا خارج تعالي يا اريام

.....
ايمن: شفتي كيف حصلتي بهذله بس
شاف اليها وهي سرحانه ومبتسمه
ايمن: ااييييش فيك
اريام : شفت احلام كيف تفاجأت وكانت مبسووووطه
ايمن : الله يصبرني عليش
سرح فيها
اريام : ايش فيك تشوفني كذا
ايمن؛ ههههه لا ولا شي

......

ام ايمن: وعادك ما شفتي شي
رهف: مش معقوله هي مسيطره عليه الى هذه الدرجه
ام ايمن: يمكن ان قديه مطمعه له بالزلط بعد ماكانت بالشارع
رهف: ايش رايك يا عمه تعملي لها عرض تترك ايمن ونزوجها واحد احسن منه في كل شي
ام ايمن : نكلمها ونشوف
ام ايمن: يا نهى نادي لزوجه اخوك واخرجي
نهى : ليش
رهف : مش شغلك
احلام : ناديها وانتي ساكته
اريام : خير
ام ايمن: غلقي الباب وتعالي
اريام : طيب
جلست اريام
ام ايمن: شوفي يا بنتي انا عارفه ان ايمن جابك من الشارع وانتي قلتي ما تحبيه انا بساعدك
اريام : كيف ايش قصدك
امايمن: اطلبي منه الطلاق وانا والله بزوجك للي تشتي
اريام  بصدمه : الطلاق
ام ايمن : مش قلتي تكرهيه
اريام : بس ما اقدر
اريام ما عرفت ترد
اريام : بس هو ماراح يرضى
ام ايمن : انا بكلمه
اريام :طيب

اريام خرجت بحزن طيب هي ليش حزنت بمجرد سمعت الطلاق ليش زعلت كذا اصلاً هم راح يفترقوا يفترقوا ليش تعمل لنفسها مشاكل دخلت الغرفه وغلقت وبدات تبكي

ونهى كانت تسمع كل شي انصدمت بس احترمت قرار اريام

جاء ايمن ونادت عليه امه وهو بالدرج

ايمن: خير يمه ايش في
ام ايمن: اليوم جاءت اريام الى عندي تبكي وقالت تشتي تطلق
ايمن انصدم: لييييييش من زعلها وكيف
ام ايمن: مدري بس قالت مش طايقه العيش معك
أيمن: لا كذب
ام ايمن: تكذبني هيا اسألها وشوف قل تشتي تطلقي
ايمن: حتى لو تقول انا ماراح اطلقها
ايمن قال كذا لان الشرط ما انتهى السنه ما كملت
ام ايمن: اكيد ان هي قد غرتك بجمالها لكن راح اجيب لك احسن منها مليون مره
أيمن: يمه افهمي ماراح اطلقها وبعدين من احسن منها
ام ايمن: رهف بنت خالك
ايمن: يمه رهف بنت خالي ما اقدر اتخيلها زوجه هي عندي شخص عادي جدا

                                                    البارت 10



أيمن: يمه افهمي ماراح اطلقها وبعدين من احسن منها
ام ايمن: رهف بنت خالك
ايمن: يمه رهف بنت خالي ما اقدر اتخيلها زوجه هي عندي شخص عادي جدا
ام ايمن: قلت لك ما تحبك تكرهك وأكيد قد غرتك قدك بتجنن عليها
ايمن بصياح: يمه ما اقدر اطلقها لانها حامل
ام ايمن بصدمه : حامل
ايمن: ايه حامل من ثلاثه اشهر
ام ايمن: وليش ما كلمتني
انت ما تريد تطلقها لانها حامل والا لأنك بتحبها لانها حامل اقول لك
احلف لي

ايمن كان ساكت جابت المصحف وقالت احلف انك ماراح تطلقها عشان الولد يـ للا احلف احلف
ايمن كان ساكت
دخلت نهى تغير الموضوع
نهى : يمه هدي
ام ايمن: خلي اخوك يحلف
ايمن مسك المصحف والدموع ملوا عيونه ورجع بعد يده وخرج
نهى شافت وبدات تبكي: يمه مش كذا
ام ايمن: كذااااب والله انه يحبها يحبهااااا

رهف كانت مبسوطه انه راح يطلقها جد مش عارفه ايش صار
جمعت احلام ونهى ونادت ع اريام
وقالت يسووا جلسه وكل واحد يجيب اغنيه
بدات غنت هي

تمر سنين وانت الحب عسى الله ما يفرقنا حبيبي مهما نتغير حيكبر حبنا معنا تروح سنين وتجي اسنين وانا وياك احلى اثنين ....

رهف بنظره مستفزه : دورك يـ اريام

اريام بدات بصوت عذب وجميل

قالو كذب والا فصدقوني وان لكم قدره فقيدوني وانا كما انا عاشقه جنوني وانا كما انا عاشقه جنوني مشاء في جدي وفي جنوني

وأيمن كان طلع الدرج وسمع صوت ودخل
ايمن : لا مش كذا غنيها من البدايه
 وبدا يغني
هم يرحموا قلبي ل صغر سنه وهو شباب في مبسمه وعينه وانتم تقولوا اعشقه لحسنه وان قد غرني بحسنه حسنه لنفسه وش عليا منه كيف اعشقه والهجر صار منه

حلفت لما دو شجن ووسواس واجرو الدمع الغزير اجناس هذا الذي سميتمه ع الرأس وقلتم انه بدر..  ماراه الا مثل سائر الناس لو كنت احبه ما عليا من باس
اريام :
عليك سموني وسمسموني وب الملامه فيك عذبوني

نهى : وووااااووو ماشاء الله عليكم تجننوا
ايمن  كان طول الوقت عينه ع اريام وشاف اليها بنظره حزن ودخل غرفته

رهف اشتعلت الغيره داخلها
احلام: باقي انا اغني
رهف: خلاااااااص بس لاحد يغني
وخرجت راحت عند عمتها وعرفت كل شي
بدات تفكر في خطه قووويه تقدر تفرقهم
ام ايمن: هذه سحرت ابني ابني صار مش طبيعي
رهف : وراح نفك السحر بسحر
..

اريام كانت تشعر تغير ايمن بس مش عارفه ليش
ومش فاهمه المسرحيه اللي سوتها امه
وهو كان مفكر انه خلاص هيه مازالت ما تطيقه ولا تحبه هو عرف وتأكد انه في لها مكانه في قلبه وانه خلاص حبها وتعلق بها بس هيه....

هذا أنا ..
معذب قلبي علي أحبتي
أحبهم لكنهم بالحقد
يضحكون والزيف يضحكون..
معلقون هكذا بين حدود العقل والجنون ..
يمارسون الحب كالعادة في حياتهم كالتبغ،
كالدخان تغرق في ضميرهم سفينة الحنان..

....

مر شهرين وصارت اريام بالشهر السابع ونص
عمار مازال يبحث عن اخته وما مل او يأس
واشواق مازالت تجيها الكوابيس والهم
اسماعيل اخوها تزوج وتاب في حياته وتركها
رهف مازالت تخطط ومنتظره الفرصه المناسبه عشان تدمر اريام
ام ايمن صارت تكره اريام اكثر من قبل وتشوفها وتقول أمثال وكلام جارح
نهى كانت تصبر اريام وتقف معها واريام متضايقه من وضع ايمن اللي مش عادي هي تحبه تشعر فيه بدون ما يتكلم
ايمن كان يبرر كل أفعال اريام تجاهه انها ضحك وخداع ولعبه وتعدي وانها مازالت تكرهه بس هو ما قدر ينساها ومازال مولع بها

....
اريام : ايمن ممكن طلب
ايمن: اطلبي
اريام: بطني كبرت وصرت اتضايق من السرير ممكن تجيب لي فراش وأنام بالارض
ايمن مافهم فكر كلام اريام كذا تهرب انها ما تنام جنبه بالرغم من انه ما كان يقرب عليها او يضايقها
ايمن: طيب كيف ما تحبي
وفعلا راح وجاب لاريام فراش وكانت تنام بالارض وهو ع السرير

اريام حست تضايق ايمن وكانت تحاول تعرف ايش فيه
هو كان يحب يبتعد عنها كثير وما يتعلق بها ويتعب ما يقدر يتخيل فراقها


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميع الحقوق محفوضة
لقناة روايات يمنية

(احببتك حتى قتلني هذا الحب)[5] (احببتك حتى قتلني هذا الحب)[5] بواسطة الميثاق في يوليو 01, 2019 تقييم: 5

هناك 7 تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.