إعلان أدسنس

💕 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 💕[15] الاخيرة






البارت 47..
عند ممدوح بعد ان قرر والده ان يعقد قرانه

رفض بشده  إلا ان  والده غصبه بكل الطرق  فوافق بالاخير
وعندما قرروا ان يدخلوا العروس تفاجأ  بأن عروسه هي نفسها البنت التي لطالما حلم بها
أجل هي نفسها
عبير


عند عبيد ورهف
رهف بعد ما شافت عبيد وطيبته وحنيته وخوفه عليها لم تعد تفكر
برائد  أبدا  وتقربت
من عبيد

وكان عبيد مبسوط جدا
بقرب رهف منه
وشعر ان رهف أيضا مهتمه به
وهذا ما جعله مطمئن

وأغرقها عبيد بكل ما هو جميل

وخطبها من ابيها فوافقوا عليه على طول


عند بطلنا رائد
فقد اشتاق لرؤية هديل

من بعد سفرها عنه لم يعد يسمع اي كلمه عنها





بعد سنه

نجح كل الطلاب إلا رائد
ومحمد تبقوا بماده واحده وقرروا انهم يعيدوا لهم الأختبار بعد شهر
فأجتهدوا الاثنين حتى يخلصوا منها
وكانوا يظلوا عند أيمن
لساعات طويله يذاكر لهما
طبعا لم تكن تخلوا اوقاتهم من الضحك والمرح

أيمن :ها شباب فهمتوا

رائد ومحمد: أي اكيد فهمنا

أيمن :ان شاء الله تعدوها وتنجحوا

رائد ومحمد :ان شاءالله

رائد وهو يشرب القهوه ويأكل من الحلا المقدم له

محمد وايمن :يضحكوا على رائد  لانه يلتهم  الحلا بشراهه على
غير العاده

أيمن :هههههههههه أمضغ اللقمه لتختنق

محمد :هههههههه شوف كيفه شرهه شكله ما اكل لقمه من الصباح

رائد :بسم الله عليا  خلوني ابلع اللقمه
أعوذوا بالله منكم ومن عيونكم
وكمل اكل
ولكن اللقمه لزقت بحلقه
وكحي كح كح كح و
انسكب القهوه
لفوقه
رائد :حسبي الله على أبليسكم من مناظرين
ناظرتوني لما فطستوني

أيمن : يلا قم قم خليني أسيرك للحمام تغسل محل القهوه

قام رائد مع أيمن

دخل رائد الحمام

أيمن جاله آتصال فراح لغرفته عشان يجوب على الاتصال

فخرج رائد  من الحمام
فأذا به يجد  ملاك على هيئة بشر
 كم أشتاق إليها  كم من الليالي التي حلم بها

هديل قامت من نومها عطشانه
فخرجت لشرب الماء
فكانت لابسه بجامة نوم وردي اللون
ذوو قطعتين
كانت تلم شعرها بعشوائيه تهبل
ولكنها تفاجأت بوجود رائد

وجرت بسرعه إلى غرفتها
محمله بإحراج كبير
ولكنها فرحت لرؤيته أمامها
فقد أشتاقت له كثيرا

اما  رائد فبعد ان هربت منه ظل ساكنا"
حتى وصل له أيمن ورجعوا إلى الداخل

استأذن رائد وخرج

وجلس يفكر ويفكر كيف يقنع أبوه ان يتقدم لهديل

رائد :السلام عليكم  يابه

الاب :وعليكم السلام يا ولدي
ها كيف الدراسه معاك

رائد :الحمدلله تمام

الاب شاف ابنه مرتبك :ها رائد  ليش جيت وش تشتي مني

رائد :أءءء أممم أناااا كنت أءء أشتيك تخطب لي

ابوا رائد :ههههههههههه
هذا كل عشان تشتي تزوج هذي الساعه المباركه اني اشوفك عريس واشوف أولادك يا ولدي

رائد فرح

ابو رائد :خلاص بخلي أمك تخطب لك رهف بنت
عمك

رائد قام مفزوع:لا يابه انا في بالي بنت ثانيه

أبو رائد :أهاااا قول كذا طيب من بيت من

رائد :ءءأأخت أيمن اللي يشتغل عندنا بالشركه

أبو رائد :بس هذول مش من مستوانا

رائد :الله يهديك يابه
انت تقول هذا الكلام
وبعدين يابه بموت إذا ما بأخذها

أبو رائد بغمزه :لا تقول بتحبها

رائد بحب:إلا قول بموت عليها ليت بس
هي ترضى فيني

أبو رائد :أفا عليك ومين بس اللي راح ترفضك
انت رائد ال....ينرفض لا مايصير

رائد :أن شاء الله يوافقوا عليا

الأب :خلاص لمن تكمل تختبر بروح انا وانت نخطبها

رائد :وليش يابه خير البر عاجله

أبو رائد :ههههههههههه لا صدق البنت اخذه عقلك

رائد بحالميه :وأخذه عقلي وقلبي وروحي كمان

أبو رائد :خلاص يلا خلينا نروح لعندهم بالمغرب

رائد فرح: موافق يا أحسن أب بالوجود

فذهبوا وطلبوا يدها فوافق اباها فهم يحترموا رائد من وقفته مع هديل وقت الصعاب

وقرروا ان الخطوبه بعد أسبوع والعقد بعد الاختبار
ولكن رائد رفض بقوه إلا أن يكن الخطوبه والعقد بعد إسبوع لتستعد العروس لشراء حاجياتها

كان رائد مبسوط جدا تلك الليله ولم يستطع ان ينام من شدة فرحه ومنتظر ليوم الخميس بفارغ الصبر

هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح :clapper:


البارت 48..

كان رائد مبسوط جدا تلك الليله ولم يستطع ان ينام من شدة فرحه ومنتظر ليوم الخميس بفارغ الصبر

جرت الايام بسرعه

اليوم هو يوم عقد قران رائد وهديل

كان رائد في آخر سعادته
ويستعد للذهاب إلى بيت العروس هو وأسرته
كاملا"
رائد أرتدى ثوبا" أبيضا" ناصعا"
يتخلله  على أطرافه نقشه  باللون البيج
ولبس الكوت لونه بيج فاتح نفس لون النقشه
ولبس الجمبيه اليمنيه التي
أعطته هيبة ووقارا"بجانب شكله الجميل
وأرتدى ساعته البيج
وصندله البيج
كان عن جد جنتل بمعنى الكلمه

وصل العريس وأهله إلى بيت هديل

هديل لم تكن أقل سعادة من رائد

أتت المكوفره لتعدل من شكل هديل

فكانت آيه من الجمال
رولت شعرها بطريقه جميله ورقيقه
جدا ووضعت تاج مرصع بالكرستال
مما زادها جمالا  وجاذبيه

عملت  مكياج  بسيط
ابرزت فيه جمالها الأخآذ
أرتدت فستان زهري اللون طويييل
عليه كرستال عند الصدر زادها جمالا"

 طبعا الفستان أشتراه رائد واصر بأن ترتديه بالعقد

طبعا هديل كانت متضايقه من الفستان
لانه عاري الاكمام
تماما"
ويوجد على جانبي الفستان فتحتان يظهران خصرها
ولكن ابوها وأخوها اقنعوها بان ترتديها وهو زوجها فماله داعي لان
 تستحي منه

طبعا ريم وحياة لم يتركاها أبدا" وظلتا معها

دخلت العروس على الضيوف
فأنبهروا من جمالها

حتى رهف
لم تتوقع ان تكون هديل بهذا الجمال

رهف :كيفك يالغراب
لم نكن نعلم بانك تخبئي
تحت ذلك الغطاء هذا الجمال
الذي سرق مني إبن عمي الذي تمنيته وغمزت لها
لو لم أكن مخطوبه على عبيد لكنت قد نكدت عليك حياتك

هديل بإبتسامة :الحمدلله ان ربي أصرفك عني
وأدعوا الله ان
يزداد حبك لخطيبك
و ان يكفيني شرك

ضحك عليهما كل الحضور

في الليل دخل المعرس
على العروس
لإلباسها الشبكه
ولكنه تفاجأ عندما رأى
جمالها

فقدم إليها وهي خجله جدا
رمى السلام عليها لم يحب ان يزيد من إحراجها
ولكن أمه واخواته والحضور  لم يدعوه يعبر عبور الكرام فقد أصروا عليه ان يقبلها برأسها
فأبتسم بسعاده
وقدم إليها وشعر بخووفها من قربه فأراد ان يبعد الإحراج عنها ومسك بخصرها بكلتا يديه
وقربها إليه

أرتعبت هديل من حركته ورفعت رأسه لترى ما ينوي فعله
ولكنها رأت إبتسامته التي تدوخ
فأستحت وأنزلت رأسها بإستسلام

فقربها رائد إليه لتصل مقاربه الصدره الذي ينبض بقوه من شدة الحب
فقبلها براسها
فقامت أمه وهي مايته ضحك عليه

الام:خلاص يا ولدي خلاص
البنت بتموت عليك من الإحراج

رائد :بسم الله عليها روحي قبل روحها

الام:خلاص يا ولدي يكفي كذاا

رائد وهو دايخ بهديل:الله يهديك يمه حد قال لك تولعي النار جنب البنزين

وتركها ولم يكن يريد فعل ذلك أبدا
فلبسوا الشبكه وقطعوا الترته واتصورا
ثم سلم عليها وأعطاها هديه عباره عن تلفون أخر صرحه
ثم سار كل واحد بحاله


وفي اليوم الثاني
طرق الباب وكان الطارق هو رائد
فرحب أبو أيمن برائد
رغم انه مستغرب من تواجده في هذا الوقت حيث
لا تزال الساعه السادسه والنصف
صباحا"

أبو أيمن :خير يا ولدي
ليش جاي بهذا الوقت
عسى مافي شر

هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح :clapper:


البارت 49..


رائد أنحرج ومش عارف أيش يقول و بتلعثم:ءأء  أنا جاي أشوف الاستاذ أيمن 

وكان أيمن بدخلته :
أيمن وهو  كاتم  ضحكته لا تنفجر :أي يااا سيد رائد 
ايش تشتي مني بهذي الساعه 

رائد :يخرج ورقه هذي آجازه عملها لك الوالد اليوم
 عشان تجلس تذاكر لي وأحصل على الشهاده 

أيمن :فجرهاااهههههههههههه
جاي من الصبح ومتعب نفسك عشان آجازتي 
شكلك أشتقت لي 
ما كأنوا انا وانت سامرين 
مع بعض 
قبل ساعات

رائد ساكت ومنحرج من فعلته كأنه طفل صغير متسرع بقراراته 
وزاد إحراجه من تعليقات 
أيمن التي لا ترحم 
أمام والده 

 أبو أيمن  وقد فهم الموضوع :خلاص أيمن إحمد ربك أنك بإجازه
وإجلس ذاكر للولد 
يلا وقم صحي أختك تعمل
لنا فطور أكيد زوجها جيعان 

أيمن وهو ميت ضحك ويقوم :ههههههههه حاضر يابه حاضر 

فقيمها وحضرت الفطار وهربت إلى غرفتها 

أيمن وهو يفطر ويشوف

 لرائد المغتاظ لانه ترجى ابوه بعمل الاجازه لأيمن حتى يتمكن  من رؤيتها 

وبالاخير لم يسمع حتى صوتها 

أيمن بإبتسامه نذاله :كل يا رائد  عشان تدرس وانت مصحصح 
لانه شكلك ما نمت 

رائد يشوف له بغيظ وبوده لو يعطيه بوكس 
عشان يسكت

أبو أيمن 
:أيمن روح للسوق واشتري مستلزمات الغداء 

أيمن :ءأء  ليش يابه المطبخ مليان وبعدين 
انا  بجلس أذاكر لرائد 

ابو أيمن :ملحق للمذاكره 

رائد بقلبه سير بس واقلب وجهك 
اووووف غثيث على القلب 

سار أيمن للسوق 

ورائد دخل الحمام 

ابو أيمن ينادي لهديل ترفع الأكل 
هديل أخرجت راسها لترى من موجود 
فلم ترى احد سوى أبيها 
و تطمنت ودخلت 
وكانت ترتدي 
بنطلون جنز سكيني  ازرق فاتح 
مع شميز جنز نفس اللون مخصر عليها 
جعل من جسمها خيال يسحر 

فجمعت صحون الفطور 
في صحنا"اكبر 
واخذتهم إلى المطبخ 

فصادفت خروج رائد 
 من الحمام 
فتصنمت ولم تدري أين تذهب  او أيش تسوي 
فضلت مكانها دون حراك 

أما رائد عندما جت عينه عليها شعر ان قلبه يكاد يقفز من مكانه من الفرح 
لانه من الصباح وهو يفعل المستحيل علشان يشوفها 
ولم يستطع وبالاخير 
شافها مصادفة
ويا محاسن الصدف 

رائد بإبتسامه يملؤها الحب :كيفك هديلي 

هديل متصلبه وخجله لاتدري ماذا تقول له 

وعندما سمعته يقول 
هديلي انتفض قلبها 
وزاد إحراجها

فظلت ساكته دون كلام 

رائد رحم حالها وشاف الصحن المليء بالصحون 
فأخذهم من يدها

 وإبتسامته لم تفارقه 
ووضع الصحن على المغسله 
ومن ثم لفت لعندها
وظل ينظر إليها 

فلم يستطع التحمل فقرب 
إليها
 ورفع يديه ليمسك بوجهها بكل رفق وحنيه  

قطع عليهما إنسجامهما 
فتح أيمن باب الدار وينادي لهديل 

هديل أرتعبت وأبعدت نفسها منه 
بسرعه 
وراحت تهرب

 ولكن رائد  مسك يدها 
 وهو خايف ان تغيب من أمام عينيه مرة أخرى
رائد متوسلا" لها :لا تذهبي أرجوكي 

فأنصاعت هديل لطلبه وظلت  معه 

دخل أيمن المطبخ وتفاجأ 
بوجود هديل ورائد 

أيمن :اهاااااا قبضت عليكما متلبسين بالجرم المشؤووم 

رائد اول ما حس بقدوم أيمن اخذ الصحون وجلس يغسلهم 
رائد بإبتسامه مرتبكه:ههههه عقبالك لمن نصيدك تغسل ملابس اهل زوجتك 

فقرحوها ضحك ايمن ورائد :ههههههههههه 

أيمن :خليها توافق بس وانا لأغسل لهم حتى حوشهم 

رائد :هههههههههه يااا رب أشوف فيك يوم يا أيمن 

يا رب عذبه زي ما يعذبني 

أيمن :يوه يوه يووه  هذا كله محمله عليا
 قلبك الاسود 

رائد وهو يحرك حواجبه: ويخلص أخر صحن :أيوه واكثر واشوفك تغسل الصحون زي ما انا  أعمل 
الان أهاااا

أيمن مايت ضحك من رائد المغتاظ من وجوده 
:هههههه أقول بلا كثر كلام وتعال علشان أحلل إجازتي وأذاكر لك 

رائد :ومن إللي قال لك آني بجي  معاك يلا سير نام لك 
وابتسم انا بجلس أساعد هديلي 
واخذ السكين والبصل وبدا يقطع 

أيمن :هههههههه يخرب عقلك عن جد الرجال جنن 
يا مثبت العقول ثبت عقلي بيوم عقدي 

رائد :هههههه حلوه عقلي بيوم عقدي  جديده والله محد يسرقها:stuck_out_tongue_winking_eye:

هديل كانت مبسوطه من مناقرتهما فكلاهما يمتلكان مساحه كبيره في قلبها 
فجهزت الغداء الذي لم يخلوا من لمسات رائد 
وحشريته
ومناقرة أيمن 

فتغدوا وكان رائد مبسوط من قربه من هديل 
وأبتسم عندما كان يلحظ ابتسامتها او ضحكتها 
بسبب مناقرته مع أيمن 
هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح :clapper:


البارت 50..

فتغدوا وكان رائد مبسوط من قربه من هديل
وأبتسم عندما كان يلحظ ابتسامتها او ضحكتها
بسبب مناقرته مع أيمن

فبعد انتهاء الغداء
أيمن :هديل جيبي لنا الشاي

هديل :طيب حاضر من عيوني

أيمن يشوف لرائد :يلا خلينا نذاكر لنا كلمتين

رائد مستحي من عمه :لا انا بساعد هديل حرام

الاب :ههههههه عافيه عليك يا ولدي كذا اشتيك تحن على بنتي
وتساعدها

رائد أنبسط وابتسم :انا أعجبك ياعمي وعادك ما شفت من حنيتي شي
وقام يساعد هديل

ابو هديل :الله يسعدك يا هديل ويحنن قلب زوجك لك دائما

عدا اليوم ثقيل على أيمن
وخفيف على رائد

أيمن: ممكن تروينا عرض أكتافك
نعسانين وعايزين ننام

رائد :خلاص طيب طيب فهمنا

بسلم على مرتي وأمشي

رائد يشوف لها بتوحشيني

ان شاء الله بكرة الصبح
وانا عندك

هديل تشوف له وهي محرجه من أيمن ومبسوطه بحب رائد وحنيته

أيمن جن جنونه من رائد :ياويلك ان طبيت لعند الباب

واليوم آخر يوم راح
تشوفها
مافي شوفه قبل الزواج

ودهف رائد للباب وغلق ورائد ميت ضحك

ثم شل نفسه وروح وهو مبسوط من مكوثه جنب هديل

عند أيمن
أيمن : اوووووف خنقه
لازق بحلقي من الصبح

رن التلفون
رد أيمن :الووووو

رائد وهو كاتم الضحكه :هلا بحبيبي ايمن

أيمن بضجر:يهوووو علينا هذا انت عن جد انت مثل القطط نخرجها من الباب تجينا من الشباك

رائد :ههههههههههه أحترمني انا صهرك

أيمن :المطلوب يالصهري الغثيث

وهديل تسمعهم وخايفه رائد يزعل من أيمن

أيمن :ايش رقم تلفونها
مافي معاها تلفون
وحقها التلفون إللي جبته لها انا كسرته
يلا فارقنا يالغثه سلام
وغلق على وجهه

هديل دخلت غرفتها وغلقت الباب كانت خايفه رائد يزعل
وجلست هامه ونامت بدون ما تحس من الزعل

عند رائد
روح واخذ له دش
ولبس بجامته ونااااااام

الساعه عشره الصباح

قام رائد وهو مبسوط

مستني للمغرب عشان يروح لبيت عمه
وجلس يذاكر

بالمغرب اتصل محمد
محمد :وينك يا رجال

رائد :موجود انت إللي وينك

محمد : انا بجيك الان نفسي اكلمك

رائد :لا لا تجي انا عازم نفسي بيت عمي

محمد :ههههههههه شكلك مش مرحب بك هناك

رائد :ههههههه لا تضغط على الجرح بس

محمد :هههههههه يلا خلينا نتقابل
عند الاستاذ أيمن معي مسائل بخليه يساعدني فيهم

رائد :خلاص نتقابل هناك

محمد أتصل لأيمن واخذ منه موعد
وراح له

عند هديل هامه لان رائد ماله أثر خايفه ليكون زعل من أيمن

طرق الباب
ايمن فتح الباب شاف محمد ورحب به
ودخله ثم طرق الباب مرة أخرى
ففتح أيمن الباب
فأول ما شاف رائد
أيمن:أهلا بالصهير هيا أيش عاد في معانا

رائد :الله المستعان انت أستاذي قبل ما تكون اخو زوجتي ودخل
وبعدين
انا جيت ادرس في عندك مانع

جلسوا يذاكروا
قدموا لهم الحلا والقهوه

رائد ما قدر يصبر قام

أيمن قام بعده:هااااييي وين رايح

رائد :ولا رايح مكان بس خارج
تشتي تخرج معي

أيمن بإرتياح :لا يلا سير الله معك

بعد ربع ساعه فتح الباب
بالمفتاح
ودخل ابو أيمن ورائد وراه
محمد و أيمن شافوا رائد مع ابو أيمن مستغربين و رائد بيده كيس

ابو أيمن :أيمن قم دخل رائد يشوف زوجته

أيمن بعصبيه ويشوف لرائد : وبنفسه يعطي له بوكس ببطنه :
يابه الله يهديك عاده شافها امس


:sparkles: هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح :clapper:


البارت 51..


أبو أيمن بحزم: زوجها وحلاله حتى لوقال بيأخذها الان ياأخذها
بس هو طلب يشوفها ويتعرف عليها بس

وهو محترم جاي يشوفها وقدامنا كلنا
هو ليش عملوا العقد مش عشان يتعارفوا اكثر

رائد شاف لعند محمد وغمز ولعب له بحواجبه

محمد شاف رائد وبسره والله مانك سهل يا رائد

أيمن دخل رائد غرفة الضيوف
وبسره طيب يا رائد بنشوف من بيفوز

وراح لعند هديل قال لها تلبس البالطو واللثام
وهي ولا هي عارفه لوين بيوديها أخوها

وراح لعند محمد اعتذر منه ومحمد فهم قصده ومشي وبقلبه بيموت ضحك على رائد وأفعاله

ورجع شل هديل ودخلها عند رائد
هديل اتفاجأت لمن شافت رائد وفرحت انه موجود

رائد أقتهر من فعلة أيمن لانها لابسه البالطو واللثام كان نفسه يتأمل جمالها ولكن أيمن بالمرصاد

بس عداها عشان يجلس مع هديل

رائد قرب من هديل وازال اللثام والحجاب لانه اشتاق لرؤيتها

أيمن : هاااااايييي سمحنا له دخل بحماره

رائد شاف لهديل وعداها عشانها
اعطاها الكيس وطلب منها فتحه فوجدت فيه
هاتف

هديل :لكن معي هاتف
انت جبته لي بالعقد

رائد شاف لأيمن :هذا سيكون مخصص لي ولك فقط وهو مجمرك مصرح من عند الوالد يعني ممنوع أحد يأخذه عليك

اكلمك فيه متى ما أردت
وبأي وقت فيه شريحه
وفيه رقمي بس
بنتواصل بالتلفون

ثم قام وقبل جبينها
وأستأذن وخرج

عدت الايام بسرعه
واختبر رائد ونجح

وكان يتواصل مع هديل

بالثواني
حتى جاء اليوم الذي حلم به يوم زفافه مع هديل
انزفت هديل وكانت
اجمل من في القاعه

اعتلت الزغاريد القاعه

وكان اسعد يوم في حياتها

زفوها أبوها وأخوها
الى بيت زوجها

ثم ساروا بعد ما أمنوه عليها

دخل رائد الى غرفته
ليجد ملاكه
بفستانها الابيض الذي جعلها تشع جمالا فوق جمالها

فقرب إليها وحضنها حتى يريح قلبه من طول إنتظار
اندق الباب ابتعد عنها وهو ضابح: ادخل
دخلت امه وتزغرد بأجمل الزغاريد

ام رائد :للللللللي للللللللللللللييييييييي بسم الله عليك يابنتي ما أجملك من جد كنت خايفه عليك
لو تصيبك عين خبيثه

هديل ساكته ومستحيه

ساعدتها ام رائد بتغيير
فستانها وخرجت

عند محمد
عرف ان حياة هي صاحبة الرقم الذي كان يأذيه
ففرح انها تبادله نفس الشعور ومن زمان

فتقدم لها ووافقت
وعندما عقدوا شافها وتفاجأ بأنها هي نفسها الفتاة التي لطالما حلم بها وقابلها بالحديقه بالصدفه

وتزوجوا بعد شهرين من العقد

ممدوح وعبير
في فترة العقد ازداد حبهم لبعض
وتزوجوا بعد ما خلص
ممدوح جامعته

عبيد ورهف
رهف مجنونه بحب عبيد
وعبيد تقدم لها وهو خايف من رفضها له
ولكن ما لم يعلمه ان
رهف مجنووونه عليه
فتزوجها وعاشا حياة أحلا ما يكون

سعيد :تزوج من حب طفولته وكانت حياتهم سعيده وجميله


أيمن
:بعد زواج هديل فضي البيت عليهم
فقرر الزواج
فرح والده له كثيرا
فلم يكن بباله أحد غير ريم
فذهب هو ووالده وخطبها
إلا ان ريم قد أنخطبت لأبن عمها
فأقتهر أيمن كثيرا
وشعر بالاكتئاب لانه لم يستطع تحمل هذا الخبر



فعلمت هديل بحالة أيمن
فقررت ان تساعده
فذهبت لريم
ووجدت ان ريم اأيضا مغصوبه على هذا
الزواج
فعملت هديل المستحيل لإبطال خطبة ريم

وساعدها رائد كثيرا
حتى أفسدوا الخطبه

فتقدم أيمن لخطبتها
فوافقوا عليه
فقرروا خطبه وعقد وزواج بعد إسبوعين

يوم زواج أيمن و ريم
رائد يتصل لهديل يستعجلها يروحوا
البيت

فأخذها إلى بيت أبوها
أستغربت هديل :ليش
جايبني لبيت أهلي

رائد :اصلا في معي ثأر
قدييم لازم أسوييه
هديل مستغربه أيش من ثأر هذا

فصعد رائد و هديل
للدار
وجلسا ينتظرا أيمن

دخل ايمن وبيده ريم

أتفاجأ أيمن بوجودهما

أيمن :خير هديل فيها شي

رائد : لا ما فيها شي جبتها

عشان تخدمك وتخدم عروستك
انتم عرسان
واحنا تحت أمركم يا عرسان

أيمن فهم رائد انه ينتقم منه :اهااا كذا طيب

دخل أيمن وريم غرفتهما
ماهي إلا دقايق إلا وأنطرق الباب
أيمن ضبح:نعم
رائد :لو ناقصكم شي كلموني لا تستحوا

أيمن :اهووووو رائد مش محتاج شي شكرا
.
جلس رائد ينتظر ربع ساعه
ورجع يخبط الباب بقوه

أيمن :اتعصب وفتح الباب وخرج
:خير أخ رائد أذا سمحت بلاها هالحركات وانا فاهمك

رائد :ههههههههههههه خليني أحرق دمك زي ما أحرقت دمي أيام العقد

أيمن :اهااا يعني معك ثأر معي وجاي تنتقم يلا براااا برااا
وهو يدهفه
للخارج البيت وغلق عليه

رائد :هههههههه الله يقطع إبليسك من عريس هات مرتي
هاتها
ياجلف

أيمن شاف هديل وهي تبكي :حضنها خلاص
ياقلبي هذا زوجك يشتي له تأديب
لولا ان اليوم عرسي كنت حجزتك عندي واعاقبه
هذاك الاهبل
روحي مع زوجك
وخليني اروح اشوف مرتي
فقدتها
أنتهت

تابعونا في رواية جديدة لا تنسو نشر الرابط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميع الحقوق محفوضة

لقناة روايات يمنية
💕 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 💕[15] الاخيرة 💕 هـــــــــــديـــــــــــل الــــــــــــــــروح 💕[15] الاخيرة بواسطة الميثاق في يوليو 08, 2019 تقييم: 5

هناك 4 تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.